حرية – (1/4/2023)
في تصريح مفاجئ، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني عن “استشهاد أحمد متوسليان” القائد العسكري الإيراني المختطف في لبنان عام 1982.
وخلال لقائه مع عائلة أحمد متوسليان بمناسبة رأس السنة الإيرانية (نوروز)، وصف سلامي “أحمد متوسليان” بأنه “أول شهيد إيراني، في الطريق لفتح القدس!”، حسب ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية.
وأشار إلى أن “فتوحات جبهة المقاومة اليوم هي نتاج الطريق الذي فتحه متوسليان لتحرير القدس الشريف وتحرير الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وعام 2020، كشف مدير مؤسسة “أوج” الفنية والإعلامية، المقربة من “الحرس الثوري” الإيراني، إحسان محمد حسني، في مقال، نشرته وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، أن “الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة” المختطفين في بيروت منذ عام 1982 ليسوا على قيد الحياة، وأن رفاتهم قد يعاد إلى إيران خلال الفترة المقبلة.
وقال حسني في مقاله، كما نشرته وكالة “مهر” الإيرانية، إنه بعد 38 عاما “ثمة أنباء” تشير إلى أن “الحاج أحمد متوسليان ورفاقه المقاتلين الثلاثة محسن موسوي، وتقي رستغار مقدم وكاظم أخوان بعد اختطافهم بأيام قصيرة من بين أسرهم على يد مليشيات حزب الكتائب، العميلة للكيان الصهيوني، تم رميهم بالرصاص في شواطئ البحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف مدير مؤسسة “أوج” الإيرانية أن “مكان دفنهم محدد”، من دون الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن ذلك، لكن يبدو أنه ليس متأكداً بالكامل من صحة المعلومات التي وصلت إليه بشأن اكتشاف مصير “الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة”، حيث قال إن “هذا الخبر إما حقيقة أو مجرد مزاعم”.
إلا أنه ربط “صحة أو كذب هذا الادعاء” بتحريات وتحقيقات لـ”فيلق القدس” الإيراني بالتعاون مع الخارجية الإيرانية و”بحارة” حزب الله اللبناني في المكان الذي قال إن الإيرانيين الأربعة دفنوا فيه و”في حال تم اكتشاف رفاتهم الطاهر سيتم إجراء فحص الحمض النووي ومن ثم سنعلن عن الحقيقة للشعب ورفاقهم وأسرهم”.
وتقول طهران إن “الدبلوماسيين الأربعة” كانوا في طريقهم من دمشق إلى بيروت وتم اختطافهم بعدما وصلوا إلى حاجز البربارة، الذي كان يسيطر عليه حزب “القوات” اللبنانية، معلنة خلال العقود الماضية أن هذه القوات سلمتهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقليلا ما تصدر تصريحات من المسؤولين الإيرانيين بشأن مصير هؤلاء المختطفين الأربعة