حرية – (5/4/2023)
أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، الأربعاء، أن قاذفة قنابل أميركية استراتيجية من طراز “بي-52” انضمت إلى تدريبات مشتركة مع جيش كوريا الجنوبية، وذلك في أحدث إظهار لاستعداد الدولتين الحليفتين للرد على أي استفزاز من كوريا الشمالية.
وأوضحت الوزارة أن قاذفة القنابل من طراز بي-52 ذات القدرات النووية قد انضمت بذلك لمقاتلات أميركية من طرازي إف-35بي وإف-16 ومقاتلات من كوريا الجنوبية من طراز إف-35 في التدريبات المشتركة.
وتلك هي أول عملية نشر لقاذفة أميركية من طراز بي-52 في كوريا الجنوبية منذ السادس من مارس، بحسب وكالة رويترز.
وقال اللفتنانت جنرال بارك ها سيك، قائد قيادة عمليات القوات الجوية الكورية الجنوبية، في بيان “تظهر المناورات التصميم التام لتحالف كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة والاستعداد التام للرد على أي استفزاز من كوريا الشمالية بسرعة وبشكل ساحق”.
وأجرى الحليفان أضخم مناوراتهما الميدانية منذ خمس سنوات وعمليات محاكاة الشهر الماضي.
كما أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” التي تعمل بالطاقة النووية للمشاركة في المناورات البحرية المشترك مع كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي والتدريبات المضادة للغواصات التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع.
ووفقا لوكالة أسوشييتد برس تعتبر بيونغ يانغ مثل هذه التدريبات بمثابة استفزازات، وتزعم أنها تظهر نية خصومها في مهاجمة كوريا الشمالية.
وبعد يوم من إطلاق قاذفة القنابل بي-52 إلى شبه الجزيرة الكورية في 6 مارس، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من أن بلادها مستعدة لاتخاذ “إجراء سريع وساحق” ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في اجتماع للسياسات مع مستشاريه إن وضع الأمن الإقليمي “أكثر خطورة من أي وقت مضى” بسبب تطوير كوريا الشمالية للأسلحة وما وصفه بأنه استفزاز مستمر لا ينقطع.
ودعا إلى تعزيز الردع الموسع للحلفاء والتأكد من جاهزية وقدرات الجيش الكوري الجنوبي عبر التدريب الفعال.