حرية – (10/4/2023)
أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم الاثنين، عن جمع معلومات “كافية” عن استهداف مطار السليمانية بغارة جوية، مؤكدة أنها سترفع تقريرها لرئاسة البرلمان.
وقال رئيس اللجنة عباس الزاملي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ السليمانية هفال ابو بكر ورئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، هريم كمال، “ندين ونستنكر هذا الاعتداء على الأراضي العراقية، وقد التقت لجنة الأمن والدفاع بحكومة السليمانية والاجهزة الامنية وجمعت قدرا كافيا من المعلومات المتعلقة باستهداف مطار السليمانية الدولي يوم الجمعة الماضي”.
واضاف “اللجنة سترفع تقريرها النهائي لرئاسة مجلس النواب وستقدم توصيتها حول أحداث المطار والمجلس بدوره سيلزم الحكومة الاتحادية باتخاذ الاجراءات الخاصة بمقترحات اللجنة”.
واشار الزاملي الى ان “زيارة الوفد النيابي للسليمانية هدفه دعم محافظة السليمانية واقليم كوردستان”، مؤكد ان “اللجنة كان لها دورا مماثلا في الاعتداءات التي تعرضت لها أربيل عاصمة الاقليم”.
بدوره ثمن محافظة السليمانية هفال ابو بكر، اهتمام الحكومة العراقية ومجلس النواب العراقي بأحداث السليمانية، مبينا ان “زيارة الوفد النيابي جاءت لسببين، الأول يتعلق بإيقاف الرحلات الجوية باتجاه مطار السليمانية الدولي من قبل تركيا وكذلك الرحلات التي تمر بالأجواء التركية، اما الثاني فيتعلق باستهداف مطار السليمانية الدولي يوم الجمعة الماضي”.
وعن الجهة التي قامت باستهداف المطار، أوضح محافظ السليمانية “التحقيقات جارية في الموضوع والرادارات العراقية هي من تستطيع تحديد مكان انطلاق الهجمة ونوعها”.
واختتم بالقول أن “السليمانية ومطارها آمنة ولا توجد اي دواعي أمنية او سياسية تمنع من توجه الرحلات الجوية باتجاه السليمانية”، مؤكدا ان “إدارة السليمانية فاتحت القنصل التركي في كوردستان وطالبت بإعادة النظر بقرار إيقاف الرحلات الجوية باتجاه السليمانية”.
فيما أكد رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، هريم كمال، ان “اللجنة المكلفة بالتحري عن أحداث المطار تم تكليفها من قبل رئاسة مجلس النواب العراقي وتقوم بتقديم تقريرها المفصل لرئاسة المجلس وسيتم تكليف وزارة الخارجية العراقية باتخاذ إجراءات قانونية حيال الموضوع”.
وقال ان “العراق يستطيع التعامل مع تركيا والضغط عليها من جانبين الاول دبلوماسيا والثاني اقتصاديا خصوصا انه توجد بين تركيا والعراق عملية تبادل تجاري كبير”.