حرية – (11/4/2023)
طالب اجتماع إسلامي طارئ شاركت فيه العديد من الدول الاسلامية عبر تقنية الفديو مجلس الأمن الدولي بوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية .
وذكر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ( يتكون من54 دولة ) في بيان له الليلة الماضية عبر موقعه الإلكتروني انه عقد اجتماعا طارئا عن بعد بعضوية الترويكا وأعضاء لجنة فلسطين الخاصة بالاتحاد، لدراسة تطورات الأوضاع الحرجة التي تشهدها الساحة الفلسطينية والاعتداءات الصهيونية العنيفة على المعتكفين في المسجد الأقصى”.
وترأس الاجتماع إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بمشاركة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، ونظيره البحريني، أحمد المسلم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، صقر غباش، ورئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف .
كما شارك في الاجتماع “ممثلون لكل من البرلمانات الأعضاء العراق وأندونيسيا والأردن، والكويت، والسعودية، والمغرب، ولبنان”.
وأكد المشاركون ضرورة التصدي لوقف هذه الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل في شهر رمضان .
وطالب رئيس جلسة المجلس إبراهيم بوغالي، بـ”تحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى التصفية العرقية للفلسطينيين وتسليط عقاب جماعي عليهم”.
وأكد المجتمعون “قدسية المسجد الأقصى، وإدانات الاقتحامات والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.
وشددوا على “ضرورة قيام الهيئات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لمساءلة الكيان الصهيوني”.