حرية – (11/4/2023)
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، التحقق في هجوم بطائرة مسيرة استهدف موكبا يضم اميركيين في محافظة السليمانية الجمعة الماضي.
وأضافت الخارجية في توضيح (11 نيسان 2023)، أن: “اي عمل في العراق يجب ان يحترم سيادة العراق ووحدة اراضيه، ونأمل من الحكومات العمل معًا من اجل تفادي الصراعات العابرة للحدود”.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، في تصريحات صحفية إن عناصر أميركية في إقليم كردستان تعرضت للاستهداف الجمعة الماضي، وقالت تقارير إنها كانت عملية اغتيال تركية تستهدف مظلوم عبدي، زعيم “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية فيليب فينتورا في تصريح لوسائل إعلام كردية (8 نيسان 2023)، “نؤكد أنه كانت هناك غارة جوية على قافلة للقوات الأميركية في السليمانية، يمكننا أن نؤكد أنه لم تقع إصابات وأن الهجوم قيد التحقيق”.
وقال إن “وزارة الدفاع تعارض بشدة أي عمل يهدد سلامة وأمن القوات الأميركية”.
وبين المتحدث فيليب فينتورا “أود أن أؤكد أن القوات الأميركية ستبقى لدعم شركائنا المحليين في هزيمة داعش في العراق وسوريا”.
وصرح المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية جو بوسينو للصحفيين بأن “ثلاثة أميركيين كانوا على متن القافلة التي استهدفت السليمانية ولم يصب أحد بأذى”.
قصف مطار السليمانية
وبحسب تقارير غير رسمية، وقع الحادث عندما كان وفد بقيادة مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، في السليمانية.
نفت قوات سوريا الديمقراطية تعرض مظلوم عبدي لأذى بسبب الهجوم.
وبحسب روداو فإن الهجوم وقع بعد اجتماع أمني في السليمانية بمشاركة وفد رفيع المستوى.
وقالت مصادر أمنية، إن “الاجتماع حضره القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعدد من مسؤولي القوة في غرب كردستان وشمال شرق سوريا”.
ودعت رئاسة اقليم كردستان الأحزاب السياسية المحلية الى ضبط النفس، وقالت إنها “قلقة” من التوترات التي أعقبت “الحادث” في المطار.