حرية – (11/4/2023)
باشرت الولايات المتحدة، والفلبين، يوم الثلاثاء، بأكبر مناورات عسكرية مشتركة في بحر الصين، في وقت تسعى الدولتان الحليفتان للتصدي إلى تصاعد النفوذ الصيني في المنطقة.
ويشارك نحو 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيطرة عليه بصورة شبه كاملة.
وتمت تعبئة نحو 12200 جندي أميركي و5400 جندي فيليبيني وما يزيد عن مئة جندي أسترالي للمشاركة في المناورات، ما يمثل ضعف العديد المشارك العام الماضي، وستستمر التدريبات أسبوعا.
وتجري هذه المناورات السنوية المعروفة باسم “باليكاتان” الذي يعني بالفيليبينية “جنبا إلى جنب” بعد تدريبات واسعة أجرتها بكين لثلاثة أيام حتى الاثنين، وتضمنت محاكاة ضربات محددة الأهداف وتطويق جزيرة تايوان التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وهذه المرة الأولى التي تجري هذه المناورات السنوية المشتركة في عهد الرئيس، فرديناند ماركوس، الابن الذي يسعى لتحسين العلاقات مع واشنطن بعدما تدهورت في عهد سلفه، رودريغو دوتيرتي.