حرية – (12/4/2023)
قال البيت الأبيض، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، وإنهما ناقشا عدة موضوعات من بينها إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن سوليفان “سلط الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة. ورحب بجهود السعودية الاستثنائية لمتابعة خريطة طريق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب وعرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود”، مشيراً إلى أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ سيكون في المنطقة خلال الأيام المقبلة.
وناقش ولي العهد السعودي وسوليفان التوجهات الأوسع نطاقاً لوقف التصعيد في المنطقة. وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي التزام الرئيس جو بايدن الثابت ضمان عدم قدرة إيران على الحصول على سلاح نووي.
وبحسب البيان، اتفق الجانبان على البقاء على اتصال دائم وتسريع الاتصال بين فريقي الأمن القومي السعودية والأميركي في شأن قضايا تشمل الشراكة في البنية التحتية والاستثمار العالمي والتعاون في الطاقة النظيفة والتنمية والاستثمار في تقنيات شبكات اتصالات الجيل الخامس والسادس.
غراهام في جدة
وبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، مع السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
زيارة بيرنز
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أي”، وليام بيرنز، قد قام بزيارة غير معلنة إلى السعودية حيث التقى نظراءه السعوديين، بحسب ما نقلت شبكة “سي أن أن” عن مصدر رسمي.
وأشار المصدر إلى أن بيرنز بحث مع نظرائه “القضايا ذات الاهتمام المشترك”، مؤكداً استمرار التعاون “الاستخباراتي بخاصة في مجالات مكافحة الإرهاب”.
وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن بيرنز أعرب خلال الزيارة أن الولايات المتحدة “شعرت بالصدمة من تقارب الرياض مع إيران وسوريا”.
تبادل الوفود بين الرياض وطهران
ويزور وفدان إيرانيان السعودية بحلول نهاية الأسبوع بهدف إطلاق عملية إعادة فتح ممثليات إيران في المملكة، بحسب ما أعلن، الأحد، مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال مدير دائرة الخليج في وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا عناتي عبر التلفزيون الرسمي “نتوقع سفر وفدَين إلى السعودية بحلول نهاية الأسبوع أحدهما إلى جدة وثانيهما إلى الرياض، بهدف التحضير لإعادة” العلاقات الثنائية.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، السبت الماضي، أن وفداً دبلوماسياً سعودياً وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات الرياض في إيران، وذلك بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون سعوديون لإيران منذ الإعلان المفاجئ في 10 مارس (آذار) عن اتفاق برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران منذ سبع سنوات.
ورحب البيت الأبيض حينها بالاتفاق، لكنه قال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الإيرانيون “سيفون بالتزاماتهم”.