حرية – (12/4/2023)
كشف مسؤول أمني، يوم الأربعاء، عن فرار أكثر من 100 عنصر بتنظيم “داعش” من مناطق خانقين النائية خلال العام الماضي والحالي، باتجاه أطراف جلولاء ومناطق شرقي صلاح الدين المحاذية لكركوك.
وقال مازن العزاوي، قيادي في الحشد الشعبي (العشائري سابقاً)، إن “التنسيق بين القطعات الأمنية والأجهزة الاستخبارية وانتشار الحشد في أطراف خانقين وإغلاق طرق وممرات التسلل بين حوض حمرين وأطراف صلاح الدين قيد حركة عناصر داعش خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، ودفعهم إلى الفرار نحو المناطق الشاغرة الخالية من التواجد الأمني في شمالي جلولاء وشمال شرقي قره تبه ومناطق شرقي صلاح الدين المفتوحة”.
وأضاف العزاوي، أن “أعداد عناصر داعش في أطراف خانقين، بات محدوداً في معاقل وأوكار متخفية بعيدة عن الرصد الأمني ما أسهم بتلاشي التعرضات والهجمات الليلية التي كانت تطال السكان بشكل شبه يومي قبيل عام 2022”.
وأشار إلى أن “التنسيق الأمني والمعلوماتي الذي تم تفعيله العام الماضي بين قوات البيشمركة في أطراف خانقين وقوات الجيش قطع الطريق أمام تسلل وعبور عناصر ومفارز داعش وأنهى وجودها بشكل شبه تام.
وتتعرض عشرات القرى في أطراف قضاء خانقين، (105 كم شمال شرق بعقوبة)، إلى تعرضات ليلية وهجمات صاروخية خلال الأعوام الممتدة 2018- 2022 ما سبب نزوح عشرات الآلاف من السكان وخاصة الكورد وإخلاء القرى من ساكنيها.
ومنذ انسحاب البيشمركة من قواطعها في أطراف خانقين، بعد أحداث أكتوبر 2017، تحولت إلى مسرح للهجمات الإرهابية التي أوقعت عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين والعناصر الأمنية.