حرية – (15/4/2023)
تكثر حوادث الاحتيال حول العالم وتتنوع في أساليب استخدامها، حيث تمكنت مجموعة من المحتالين محاكاة صوت فتاة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في محاولة لإيهام والدتها باختطافها وطلب فدية مالية بقيمة مليون دولار.
محاكاة صوت باستخدام الذكاء الاصطناعي
وأبلغت والدة الطفلة الشرطة، والتي اكتشفت أن الفتاة لم تخطف أصلا، وكانت موجودة في مكان عام للتزلج وكل ما جرى عبارة عن عملية الاحتيال.
وقالت الأم جينيفر ديستيفانو: “صدقت حقيقة أنها ابنتي وشعرت بالكثير من الخوف”.
وأضافت تلقيت مكالمة من رقم غير معروف، لم أرغب في الإجابة أولا لكنني أجبت لأن ابنتي كانت في رحلة تزلج ربما تكون بحاجة لشيء ما”.
وأكملت: سمعت صوت ابنتي وهي تصرخ أمي وتبكي، وبدأ المحتال بالتهديد أنه سينقلها للمكسيك إذا لم استجب لطبالته”.
تابعت: “في البداية طلب مليون دولار، لكنه خفض الرقم بعد ذلك إلى 50000 دولار بعد أن قلت له إنني لا أملك المال”.
وبعد الاتصال بالشرطة تبين أن ابنتها كانت آمنة وسليمة في رحلة التزلج.واتضح فيما بعد أنه تمت محاكاة صوت الفتاة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بغرض الاحتيال.
الذكاء الاصطناعي
والذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.و من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلاّ أنَّ هذا المصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من علم الحاسوب. تُعرِّف الكثير من المؤلفات الذكاء الاصطناعي، على أنه: «دراسة وتصميم العملاء الأذكياء»، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.