حرية – (20/4/2023)
تداولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وثائق تشير الى اصدار القضاء العراقي امر استقدام بحق البطريرك لويس ساكو بتهمة تزوير أملاك وعقارات للمسيحيين وبيعها بشكل غير قانوني، بحسب الوثائق ادناه .
علماً ان امر الاستقدام صادر عام ٢٠٢١
وكان بيان سابق تم نشره بخصوص الاستقدام
أصدر إعلام البطريركية الكلدانية العراقية، الاحد، توضيحاً، بشأن مذكرة الاستقدام التي صدرت بحق الكاردينال لويس ساكو.
وقال إعلام البطريريكية في بيان (2 أيار2021)، “قدم المدعو مهدي ناجي مهدي شكوى لدى قاضي تحقيق الكرخ بتاريخ 14 نيسان 2020 بخصوص أرض في البصرة أراد استثمارها”.
وأضاف البيان، “قبيل أكثر من خمس سنوات ادعى مهدي ناجي مهدي وجود أرض تابعة للكنيسة (وقف الكنيسة) في البصرة بعد مراجعته لدائرة التسجيل العقاري هناك وأنه يرغب استثمارها، وحضر المشتكي إلى مقر الدائرة المالية التابعة للبطريركية لتقديم طلب استثمار لهذه الأرض، فمنحته وكالة خاصة لغرض استخراج صورة السجل العقاري للقطعة المذكورة، ولم يمنح أي نوع من أنواع التصرفات القانونية الأخرى، وثبت عند المراجعة أن قطعة الأرض تلك مسجلة باسم شخص (سعودي) ولا تعود للكنيسة”.
وتابع البيان، “قيل له إن الوكالة انتهى مفعولها وأسقطت، وقد طلب منحه قطعة أرض أخرى من أملاك الكنيسة لاستثمارها، فقيل له ليس للكنيسة أراض للاستثمار، فما ورد في شكواه محض كذب، إنه ابتزاز وتشهير بسمعة الكاردينال والكنيسة الكلدانية”.
وبيّن، أن “الشكوى الحالية تبدو بتحريض من جهة سياسية وهي التي حثتهم على نشر الدعوى على السومرية وفي وسائل إعلامية اخرى مع اتهامات أخرى لا صحة لها، علماً أن بيع أملاك الوقف يتطلب موافقات رسمية: موافقة الفاتيكان، البطريرك المتولي وموافقة الحكومة العراقية وتكون عن طريق الاستبدال”.
وشدد البيان، أن “البطريرك هو رئيس الكنيسة (الطائفة) يتمتع بشخصية معنوية وله حجة تولية من فخامة رئيس الجمهورية، باعتباره متوليا على عموم أوقاف الكنيسة الكلدانية”، مؤكداً أن “البطريرك لم يبع أرضاً ولا داراً ولا أي شيء”.
وأشار البيان، إلى اتصال ورد “قبل ثلاثة أيام منقاضِ شريف يعلم ساكو بتزوير مُلك للكنيسة مساحته 50 دونما ويسعى لاسترجاعها”، موضحاً أن “البطريركية سوف تقيم دعوى على المدعو مهدي وعلى قناة السومرية لترويج أكاذيب والتشهير بالكنيسة، وثمة قضاء يعمل على إحقاق الحق، واكتشاف الكذب والتلفيق”.