حرية – (20/4/2023)
تم تشخيص إصابة بيلا كيلمارتن، البالغة من العمر 24 عاما، بحالة مرضية نادرة تؤدي إلى النوم اللاإرادي بعد الضحك.
وتعاني كيلمارتن من حالة نادرة، حيث تتسبب المشاعر القوية المصاحبة للضحك بضعف مفاجئ في العضلات.
وفي إحدى المرات، كادت الضحكة أن تكلفها حياتها بعد أن نامت أثناء وجودها في حمام السباحة خلال عطلة.
وقالت كليمارتن: “أفقد السيطرة على كل عضلاتي، عندما أضحك، ركبتي تضعفان، ورأسي يتدلى، أكون واعية ومدركة وقادرة على سماع كل ما يحدث، لكنني لا أستطيع تحريك جسدي على الإطلاق”.
وأضافت: “عندما بدأت الحالة أول مرة، شعرت بالدوار عندما ضحكت، ثم تطورت بحيث تومض عيناي وتتدلى جفوني بالكامل”.
وتابعت: “بما أن الأمر تطور الآن إلى ضعف عضلي كامل عندما أضحك، فقد وقعت العديد من الحوادث، آذيت نفسي بعد أن فقدت السيطرة على جسدي.”
مخاطر الضحك، الأمر نادر الحدوث ولكن قد يكون الضحك الشديد سببًا للوفاة، ولنكن أكثر دقة، فالضحك بحد ذاته لا يقتل وإنما الحالة التي تسببها نوبة الضحك الشديدة تؤدي للوفاة.
وقالت الدكتورة أروى محمد أخصائي الصيدلة الإكلينيكية: “لا يسعنا إنكار أن الضحك أحد أكثر الأدوية التي تشفي الروح وتعدل المزاج، لكن إن كنت تعاني مشاكل صحية أخرى وأصابتك نوبة ضحك هيستيرية فإنك بخطر”!
مخاطر الدخول في نوبة ضحك دون توقف
وكشفت الدكتورة أروى محمد عن ماذا سيحدث إذا دخلت في نوبة ضحك دون توقف، وذلك فيما يأتي:
١. تمزق أمهات الدم الدماغية في الدماغ وبالتالي يحدث صداع حاد ومفاجئ – حساسية الضوء – التقيؤ – وبالتالي قد يؤدي الضحك الشديد إلى الوفاة.
٢. نوبات الربو الحادة التي تثيرها المشاعر القوية ولا يمكن استثناء الضحك الهستيري منها، إذ يصبح التنفس صعبًا للغاية وبالتالي تحريض النوبة.
٣. الاختناق، إذ يمنعك الضحك الشديد من التنفس بشكل صحيح ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وبالتالي الاختناق والإغماء.
النوبات الجلاستيكية
وأشارت أخصائي الصيدلة الإكلينيكية أن هناك ما يسمى بالنوبات الجلاستيكية وهي نوبات غريبة نادرة، مرتبطة بالضحك الذي لا يمكن السيطرة عليه خلال النوم أو الاستيقاظ.
وأضافت أنه في هذه النوبات يبدو الشخص مبتسمًا دائمًا ولا يستطيع السيطرة على الضحك، وقد تنشأ بسبب ورم في المخ أو منطقة ما تحت المهاد.