حرية – (23/4/2023)
جعفر العلوجي
أعمل بحسن الظن ولا أميل أبدا الى الطاقة السلبية ، فما ارآه يستحق ألاشادة لابد لي أن أشير اليه وأعززه وأثمن ما يحصل، فأننا كشعب عراقي وجمهور رياضي بحاجة الى ألأمل والنظر الى ألامور من بابها المشرق الذي يضعنا في طريق التقدم وألازدهار وتجاوز عقبات الماضي .
وما سوف أتطرق اليه هو ما حصل فعلا من قبل شهر رمضان المبارك الى اليوم وبصورة خاصة تفاعل السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني مع الكثير من القضايا التي تلامس واقع الشعب وحياته اليومية من ملف الكهرباء وتحسنها الملحوظ الى الدولار وألامن وألاعمار نزولا الى ألموازنة التي تبشر بكل خير وأستيعاب ألاف الخريجين وأصحاب الشهادات العليا الى استقبال الرياضيين وألاعلاميين وما طرح ويطرح من أمور في غاية الايجابية مع الاستجابة السريعة لدعم ألبطولات الدولية على ارضنا ، وقد أنسحب واقعا عمليا بألية متقنة وأجراءأت كبيرة أيضا لوزير الداخلية الفريق الركن عبد الامير الشمري في ملفات متعددة عملية هي ألاخرى فضلا عن عدد أخر من السادة الوزراء ، ولكي لا نزيد ألمشهد السياسي أثارة قد لايتقبلها البعض من فرط حالة الشك وعدم التفاؤل التي تعشش في مخيلتهم ، أدعوهم لمرأجعة ألاحداث في هذه الفترة وليروأ التغييرات ألمهمة في اللجنة الاولمبية والتعاون المثالي مع وزارة الشباب والدعم الحكومي الذي كان احد اسبابه ومحركاته المكتب التنفيذي رئيسا ونوابا وأعضاء ، فضلا عن منظومة الطاقة التي أثارها بقوة وجود الدكتور عقيل مفتن وما أضافه من حركة نوعية على العمل ألاولمبي الذي أعده شعلة هائلة من النشاط بكل جديد الى الحد الذي ينشط ويتفاعل فيه حتى مع أدق الطلبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفنية والانسانية على حد سواء ليضرب لنا مثلا في العمل الاحترافي والجودة ألمهنية الكاملة .
ربما تخون ألذاكرة أو لا أستطيع أستيعاب الجميع في هذه السطور فقط أريد ان أشير الى ما يحق لي أن أقول انه داينمو او جوكر للنجاح والفعل الرائع لنقيب الصحفيين العراقيين والعرب ألاستاذ مؤيد اللامي وتوأصله المتقن لمصلحة الرياضة والصحة وألامن ألاجتماعي والصحي مع رئيس الوزراء أو السادة الوزراء والاعلام بصورة عامة بما يخدم أكبر شريحة من الصحفيين وألاعلاميين.
اعزائي جميعا كلما اتسعت مساحة العمل الايجابي بهذه الكيفية وألامتداد فان القائمة الطيبة ستطول هي ألاخرى لتشمل جميع الخيرين ممن يقدمون مصلحة عراقنا الغالي ويسعون لرفعة شعبه وهذا هو ألامل المنشود لنا جميعا كعراقيين نريد لبلدنا التقدم والرفاهية بعد سنوات ألصبر والتحمل المرير .
همسة …
الى ألاخوة في ألاعلام ممن أعتادوا على نمط الشك وسوء الظن والتقليل من منجزات ألاخرين أدعوكم صادقا الى مراجعة الذات وتغيير المواقف السلبية التي عفا عليها الزمن فقد باتت موأقفكم المتشنجة صورة نشاز يدركها القاصي والداني وكأنكم تعيشون بغير زمنكم .