حرية – (2/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
تقترب مراسم تتويج ملك بريطانيا والتي سيحضرها ممثلون عن أكثر من 200 دولة، ومن المقرر أن يظهر الملك تشارلز برداء ذهبي طويل يشبه الكاهن، سيظهر تشارلز الثالث، يتلألأ في يوم تتويجه ملكا لبريطانيا.
ملابس الملك تشارلز في التتويج
المعطف الملكي المعروف أيضا باسم Supertunica، هو واحد من عدة قطع لا تقدر بثمن سيرتديها الملك تشارلز على مدار ساعتين، في يوم تتويجه المقرر في السادس من مايو الجاري.
وفي وسائل إعلام بريطانية، فقد صنع الرداء عام 1821 لتتويج جورج الرابع، عم الملكة فيكتوريا، ويتم ارتداؤه في جميع حفلات التتويج منذ عام 1911.
الرداء الذي ارتداه جده الخامس جورج الخامس، عام ١٩١١ وارتدته والدته الملكة الراحلة إليزابيث أيضا.
وهو مصنوع من الذهب، وتمتزج فيه الخيوط الحريرية الملفوفة بقطع رفيعة من المعدن الذهبي أو الفضي المذهب، حيث يزن حوالي 2 كجم، ومطرز بزخارف من الأرابيسك والزخارف الزهرية.
الوشاح الإمبراطوري
بعد ذلك، سيضع الأمير ويليام الوشاح الإمبراطوري – عباءة بطول الأرض تم إعدادها للملك جورج الرابع منذ أكثر من 200 عام – على والده. وتزن 3-4 كجم (6.6-8.8 أرطال).
الوشاح مصنوع من قماش من الذهب، وهو مزين بزخارف من بينها فلور دي ليس، وكذلك النسور الإمبراطورية، وشعارات الأزهار الوطنية التي تحتويها حديقة الملك.
القفاز والحزام
من المعتاد أن يعيد الملوك الجدد استخدام الملابس، تماما كما هو الحال مع الملك تشارلز، لكن عادة ما يكون لديهم حزاما وقفازا جديدين للتتويج لاستخدامه خلال الحفل.
غير أنه وفي خطوة تهدف إلى جعل الحدث أكثر استدامة، قرر الملك تشارلز إعادة استخدام الحزام والقفاز الذي كان يرتديه جده جورج السادس.
تقول كارولين دي جويتو، نائبة مساح أعمال الملك الفنية، إن “القطع لا تزال في حالة رائعة”.
وأوضحت أن هذا الأمر “يتماشى مع فكرة الاستدامة والكفاءة لإعادة استخدام هذه القطع”.
وهو ما أكده قصر باكنجهام، مبينا أن قرار إعادة استخدام الملابس المصنوعة لتتويج جورج السادس عام 1937 كان من أجل “الاستدامة والكفاءة”
وحزام السيف المعروف أيضا باسم حزام التتويج، موجود من عام 1937، ومصنوع من قماش مطرز بالذهب ومختوم بشعارات وطنية.
أثناء التنصيب، سيتم وضعه حول خصر الملك، ويحتوي على مشبك ذهبي يستخدم لفترة وجيزة لربط سيف العرض المرصع بالجواهر، والذي يرمز إلى القدرة على الاختيار بين الخير والشر.
أما قفاز التتويج الفردي، المعروف أيضا باسم قفاز التتويج، سيتم وضعه على يد الملك تشارلز اليمنى بينما يحمل صولجان الملك مع الصليب أثناء المراسم.
والقفاز مصنوع من الجلد الأبيض، فيما الأساور الكبيرة مطرزة على شكل شعارات وطنية بما في ذلك وردة تيودور وأوراق البلوط والجوز، وهو دليل على صاحب السيادة كمدافع ومتنافس لحماية الناس وشرفهم.
وعادة ما يتم الاحتفاظ بالملابس في برج لندن وتشكل جزءا من شعارات التتويج.
وحين يصل الملك تشارلز إلى كنيسة وستمنستر، سيكون مرتديا رداء الدولة الأحمر القرمزي لجورج السادس والذي سيخلعه لدهنه.
ثم من أجل التنصيب، سيرتدي ثوبا أبيض بلا أكمام، وهو عبارة عن سترة مكشوفة لاتينية، وسيُمنح أيضا شريطا طويلا ضيقا مطرزا من الحرير الذهبي يدور حول الكتفين.
بعد ذلك، سيخلع هذا كله، ويجلس على كرسي التتويج، ويرتدي قميصا أبيض بسيطا، يشير إلى أنه يأتي أمام الله كخادم – ثم يتم دهنه بالزيت المقدس.