حرية – (4/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
استطاعت الملكة القرينة كاميلا أن تبني لنفسها مكانة مرموقة في العائلة الحاكمة لترسخ لنفسها صورة مغايرة لتلك التي وسمتها وسائل الإعلام البريطانية بها في بداية علاقتها بالأمير تشارلز حينها.
ظهورها الإعلامي الأول كان عندما رافقت الملك تشارلز في زيارة رسمية للاعتراف باستقلال زيمبابوي عام 1980، وفي عام 2000، تمّ تقديمها رسميا للملكة إليزابيث الثانية.
وبعد ذلك بخمس سنوات، تم الاعتراف بكاميلا عضوا رئيسيا في العائلة المالكة بعد زواجها من تشارلز.
الملكة كاميلا
ورافقت كاميلا تشارلز إلى الولايات المتحدة في أول رحلة خارجية رسمية لها كدوقة كورنوال في نوفمبر عام 2005.
وفي عام 212 منحتها الملكة إليزابيث وسام “سيدة الصليب الأكبر” من النظام الملكي الفيكتوري.
أما في عام 2022 وتزامنا مع الذكرى السبعين لتولي الملكة إليزابيث الثانية العرش، أعلنت الملكة الراحلة عن أمنيتها الصادقة بأن تُعرف كاميلا باسم “الملكة القرينة” عندما يصبح تشارلز ملكا.
وخلال كل هذه الأعوام عملت كاميلا بجد بصفتها إحدى الشخصيات الكبيرة في البلاط الملكي، وساندت زوجها في دوره الملكي وناصرت الجمعيات الخيرية ودعمت القضايا المعنية بالمرأة والطفل كما عملت على محو الأمية ورفع مستوى الوعي حول مرض ترقق العظام.
العائلة المالكة البريطانية
في السياق ذاته، قال مكتب رئيس أساقفة كانتربري إن مراسم تتويج الملك تشارلز التي تقام يوم السبت المقبل ستشمل دعوة للعامة لأداء قسم الولاء للملك وورثته وورثة العرش، في الوقت الذي نشر فيه نصوص الطقوس التي ستستخدم في المراسم.
وتمت إدراج دعوة العامة لتقديم الولاء من خلال المشاركة في “جوقة من ملايين الأصوات” ضمن العناصر المستحدثة إلى جانب المراسم القديمة في بيان صادر عن مكتب رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي.
وقال المكتب بهذا الشأن “كل من يرغب في ذلك، في الدير وأي مكان آخر، يقولون معا: أقسم على الولاء الحقيقي لجلالتك، ولورثتك وخلفائك وفقا للقانون. فليساعدني الرب”.
وللمرة الأولى أيضا سوف تشمل مراسم التتويج استخدام لغات أخرى مرتبطة بالجزر البريطانية، إذ تشمل صلاة بالويلزية وترنيمة بالويلزية والغيلية الاسكتلندية والغيلية الأيرلندية، كما ستتمكن نساء أساقفة من المشاركة.
مراسم تتويج الملك تشارلز
وتلتزم المملكة المتحدة بالتقليد المتبع منذ عهد وليام الفاتح عام 1066 بإقامة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، بإقامة حفل التتويج بكنيسة ويستمنستر.
وبحسب ما هو مقرر، فإن مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ستكون في السادس من مايو في العاصمة البريطانية لندن.
وتم تقليص مدة مراسم التتويج إلى ساعتين، إذ من المقرر أن يحضر الحفل نحو ألفي مدعو.
وكانت مدة التتويج ثلاث ساعات إبان الملكة إليزابيث، إذ حضر الحفل آنذاك ثمانية آلاف شخص بينهم نحو 500 شخص من المجتمع المدني تم اختيارهم لدورهم في المجتمع.
وسيشهد حفل التتويج لحظات غير مسبوقة من دور فعلي لممثلي طوائف غير مسيحية إلى تلاوة نصوص بلغات مقاطعات ويلز وإسكتلندا وأيرلندا، وصلاة للملك بصوت عال.
وسيقسم تشارلز الثالث اليمين ثمَّ سيتلقى المسحة بالزيت من كبير أساقفة كانتربري ثم سيحصل على الرداء الملكي، والكرة الذهبية التي يعلوها صليب وصولجان وتاج القديس إدوارد الذي سيوضع على رأسه.
وسترافق احتفالات تتويج الملك تشارلز، تتويج الملكة القرينة كاميلا البالغة من العمر 75 عامًا، وهي زوجة تشارلز الثانية بعد طلاقه من الأميرة ديانا.
وبعد التتويج، سيتوجه الزوجان الملكيان يواكبهما نحو أربعة آلاف جندي بعربة إلى قصر باكنغهام حيث سيحيي أفراد العائلة الملكية الحشد من الشرفة الشهيرة.