حرية – (6/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
كشفت دراسة علمية نشرت بموقع « SantéVet » أن معدل الحياة عند القطط الأليفة يتراوح بين 13 إلى 17 سنة بحسب الأصناف علما وأن أعمار الإناث أطول من الذكور خاصة تلك التي يتم تعقيمها وهو ما يحميها من الأمراض.
أعمار القطط
هذه الحيوانات على قصر أعمارها النسبي إلا أن السنة الواحدة تعادل أربع سنوات في عمر الآدميين، وذلك بعد مضي أول سنتين يجمع القط بين مرحلة الرضيع والمراهق والشاب وهو ما يعادل شاب في عمر الـ24 عاما أي في ريعان الشباب، فإذا كان القط يبلغ من العمر 9 سنوات على سبيل المثال تكون قاعدة الحساب كالتالي:
24 (سنة) + 7 ضارب 4 = 52 سنة
بحيث إذا ما بلغ القط من العمر 25 سنة وهي فرضية صعبة يصبح أشبه بإنسان عمره 108 سنوات.
وهذا الرسم يوضح قاعدة الحساب:
فقدان البصر
وفي موضوع آخر كشفت دراسة جديدة عن العناكب أنها يمكن أن تبدأ بفقدان أجزاء مهمة من رؤيتها إذا بقيت بدون طعام لفترة طويلة.
ولا يختلف فقدان البصر الذي لوحظ في الدراسة كثيرًا عن التنكس البقعي المرتبط بالعمر في البشر، فمن خلال فهم المزيد عنها، قد يتمكن الخبراء من تطوير علاجات محسنة للحالة.
ونظر الباحثون عنكبوت القفز الجريء (Phidippus audax) (نوع شائع يعتمد بشكل كبير على المستقبلات الضوئية الحساسة للضوء في عينيه الكبيرتين لاكتشاف الفريسة عندما لا تحصل العناكب على ما يكفي من العناصر الغذائية)؛ حيث يمكن أن تضيع هذه المستقبلات.
العناكب
ومن أجل المزيد من التوضيح، قال عالم الأحياء إلك بوشبيك من جامعة سينسيناتي الأمريكية، المستقبلات الضوئية مكلفة للغاية. ومن الصعب مواكبة احتياجاتها من الطاقة؛ فإذا حرمتها من التغذية، فإن النظام يفشل. إنه المكافئ الوظيفي للبقعة في أعيننا». وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي.
ووفق الموقع، استخدم الباحثون منظار العين المخصص لدراسة تلف الشبكية في العيون الجانبية الأمامية للعناكب (ALEs)؛ وقد تمت مقارنة تسعة عناكب محرومة من المغذيات مع 12 عنكبوتًا للتحكم وللتحقق من توزيع كثافة المستقبلات الضوئية. فكان الضرر غالبا في جزء من العين؛ إذ كانت المستقبلات الضوئية مكدسة للغاية، مع الحد الأدنى من الضرر في أي مكان آخر، كما كانت العناكب التي أعطيت نظامًا غذائيًا محدودًا أصغر بشكل عام، وهو أمر متوقع».
وتتطابق الطريقة التي تُفقد بها المستقبلات الضوئية بشكل جيد مع البقعة، وهي جزء من العين البشرية الذي يعالج ما هو أمامنا مباشرة، وتم ربط التمثيل الغذائي في جسم الإنسان بمشاكل الرؤية من قبل، على الرغم من أن التفاصيل غير واضحة.