حرية – (7/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
كشف عضو مجلس اتحاد الرابطة الإيرانية لمستوردي الهواتف المحمولة عن تمويل توريد الهواتف المحمولة منذ 6 مارس الماضي، وقال إنه بسبب الحظر المفروض على استيراد آيفون 14 ووقف صناعة آيفون 13، يجمع المصدرون الهواتف المحمولة المستعملة من الإمارات ودول أخرى ويعرضون آيفون 13 للبيع بسعر تجاوز الـ 120 مليون تومان.
وبحسب وكالة ايسنا للأنباء، قال حسين روزبه، في هذا الصدد: “دخل عدد قليل جدًا من الهواتف المحمولة إلى البلاد في العام الجديد. فيما يقول البنك المركزي إنه دفع العملة اللازمة للبنوك، إلا أن هذه البنوك تصعب من الأمر ولا توفر العملات الأجنبية للاستيراد بسهولة. لذلك، إما أن فروع العملات الأجنبية الخاصة بهم لا يتم إمدادها بشكل كافٍ أو أن هناك انتهاكات تحدث من قبل بعض الأشخاص”.
وقال عضو مجلس اتحاد الرابطة الإيرانية لمستوردي الهواتف المحمولة: “بسبب الحظر المفروض على استيراد آيفون 14 ووقف صناعة آيفون 13، يجمع المصدرون الهواتف المحمولة المستعملة من الإمارات ودول أخرى ويعرضون آيفون 13 للبيع بسعر يتجاوز الـ 120 مليون تومان”.
ووفقًا له أيضًا، هناك نوع آخر من الاستغلال في هذا السوق يتمثل في بيع بعض هواتف نوكيا المحمولة الرخيصة المستعملة مقابل 40 إلى 60 درهمًا واستيرادها على شكل CKD باسم الإنتاج، وبهذا الحالة يتم دفع رسوم جمركية أقل. من ناحية أخرى، يتم تجميع هذه البضائع باسم خط الإنتاج، وهي أيضًا باسم نفس العلامات التجارية التي ينشط فيها التجار”.
وفي وقت سابق، أشارت التقارير الميدانية من سوق الهواتف المحمولة في إيران إلى أن سعر هاتف آيفون 13 أصبح أغلى من نسخة آيفون 14، ويعود ذلك إلى مسألة الجمارك.
ويفضل بعض الأشخاص استخدام أحدث التقنيات المتاحة بأموال أقل وتفعيل بطاقة الاتصال الخاصة بهم باستخدام هاتف محمول رخيص، والولوج إلى شبكة الإنترنت والقيام بأعمالهم باستخدام أحدث طراز من آيفون.
وكان استيراد آيفون 14 إلى البلاد مصحوبًا ببعض المشكلات، وسواء كان مسجلاً في الجمارك الإيرانية أو لم يكن، فقد كانت عملية استيراد هذه النسخة من آيفون في الأشهر الأخيرة الماضية محاطة بالشك وعدم اليقين.
وفي أحدث إجراء، أعلنت منظمة التنمية التجارية في إيران الأسبوع الماضي، عبر إخطار إلى الجمارك، أن دخول نسخة آيفون 14 والطرازات اللاحقة كبضائع برفقة المسافرين أو بريدية ممنوع اعتبارًا من 1 مارس من هذا العام، حيث ليس من الواضح ما إذا كان هذا القرار دائما أم لا.
وكان لهذا القرار أثره الواضح على سوق الهواتف الذكية في إيران، حيث أوضح تقرير ايسنا الميداني أن قرار حظر الواردات التجارية واستيراد المسافرين لآيفون 14 جعل سعر الطراز السابق، أي آيفون 13، أغلى من أحدث طراز لهذه العلامة التجارية، وقال التقرير إن البعض فضل شراء نسخة آيفون 14 رغم معايبها.
وحول هذه المسألة، يقول أحد البائعين: آيفون 13 مكلف للغاية في السوق، والشخص الذي يريد أن يدفع 100 إلى 110 مليون تومان لشراء “آيفون 13 برو مكس ون تيرا”، يفضل شراء آيفون 14 بجانبه هاتف سامسونغ مقابل خمسة أو ستة ملايين إضافية، فالأخير يضع فيه بطاقة الاتصال ويستخدم الآيفون من أجل الإنترنت، لأنه مع هذه الحالة، يستخدم التكنولوجيا الحديثة ويكسب 30 إلى 35 مليون تومان.