حرية – (8/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أطلت امرأة على تطبيق “تيك توك” لمشاركة لحظات الرعب التي عاشتها لدى اكتشافها كاميرا مخفية داخل شقة استأجرتها برفقة مجموعة من الأصدقاء.
في التفاصيل، كانت كينيدي كالويل و14 شخصاً آخرين يقيمون في فانكوفر في كندا للاحتفال بعيد ميلادها الـ30 عندما أخبرتهم إحدى صديقاتهم “التي تعاني جنون الارتياب” أنها تشعر بوجود كاميرات تراقبهم بحسب ما نقل موقع “ستاف” Stuff.
وقالت كالويل إنهم ظنوا في البداية بأن صديقتهم “تبالغ بردة فعلها”، ولكنهم بدأوا يتحققون من “كل رأس دش الاستحمام وجميع إطارات الصور ومقابض الأبواب وأرجاء المنزل كافة بحثاً عن كاميرا”.
وعندما عثروا على قطعة مريبة لا تتطابق مع أي جهاز، استخرجوها بواسطة سكين للزبدة. وقالت إن المقبس المركب على الحائط “كان يواجه مكان الاستحمام مباشرة”، وسرعان ما اكتشفت المجموعة أن هنالك كاميرا صغيرة للغاية مركبة بداخله.
وتابعت قائلة في الفيديو الذي نشرته: “بوسعكم أن تروا في الأعلى هنا أنه لا يوجد أي شيء، تبدو القطعة طبيعية للغاية. ولكن في الأسفل، أنظروا إلى هذه الكاميرا الصغيرة”.
اتصلت المجموعة بالشرطة التي، وبحسب الرسائل التي نشرتها كالويل في الفيديو، افترضت وجود عدد من الكاميرات في الشقة.
وينتظر الأصدقاء حالياً نتائج التحاليل التي ستجرى على الكاميرات.
وقالت كالويل ممازحة في الفيديو إنها “تشعر شخصياً بالإحراج الشديد بسبب جميع الأمور الفظيعة التي كنت أقوم بها في الحمام خلال الليلة السابقة”. وقبل أن تطلب من المشاهدين النصيحة لما يتوجب عليها القيام به، أضافت “جزء مني لم يكن مقتنعاً بأن ذلك حقيقي وبعدها عثروا على الكاميرات مما يعني أنه تمت مشاهدتنا في الحمام خلال الليلة التي أمضيناها هناك”.
حقق الفيديو أكثر من 6.5 مليون مشاهدة. وكتبت كالويل في وقت لاحق في خانة التعليقات بأن “مالكي المنزل زعموا أن لا علم لهم بشأن الكاميرات المخفية وأنهم يؤجرون المنزل لشخص آخر”.
وسحب إعلان الشقة التي وجدت فيها الكاميرات عن الموقع الخاص باستئجار المنازل للإقامة خلال العطلات. وفي هذا السياق، قال متحدث باسم “إير بي أن بي” Airbnb لـ”اندبندنت” “نحظر أي كاميرات مخفية وسبق أن قمنا بإعادة الأموال للضيوف النزلاء فيما نجري تحقيقاً في هذه المزاعم”.
وفي حادثة مشابهة، بلغت فاتورة مالك شقة مؤجرة من خلال الموقع الشهر الماضي في كوريا الجنوبية 1570 دولاراً (1260 جنيه استرليني) بعد أن قام ثنائي بالانتقام منه من خلال ترك صنابير المياه مفتوحة لمدة شهر عندما لم يتمكن من إلغاء حجزه.