حرية – (11/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
تزايدت حدة الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلال الفترة الأخيرة، ولم يقتصر الصراع على القطاع العسكري والاقتصادي والسياسي بل امتد أيضا ليشمل قطاع السينما.
صراع السينما بين الولايات المتحدة والصين
وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا عن ملامح الصراع الأمريكي الصيني في قطاع السينما الذي أصبح واضحا لإثبات من الأقوى عسكريا، فهل فعلا ستبدأ الحرب الباردة بين واشنطن وبكين من خلال السينما والأفلام؟ وما أبعادها النفسية على المشاهد؟
وذكرت التقارير أن الصين تخطط لإنتاج أفلام سينمائية عن قوتها العسكرية، ولا يختلف الأمر كثيرا عن أفلام “الأكشن” الأميركية.
والجدير بالذكر أن التفوق الذي حققه فيلم Top Gun الأميركي دفع الصين إلى إعلان نفسها كمنافس قوي في مجال إنتاج أفلام الحرب ضد هيمنة هوليوود، وذلك بعد أن وضعت كل إمكانياتها في إنتاج فيلم عن سلاح الجو الصينى يحمل اسم Born to Fly.
ومن جانبها اعتبرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، أن الأمر بمنزلة رد على إنتاج هوليوود لجزء ثانٍ من فيلم Top Gun.
بينما رأت عدد من الصحف البريطانية والأميركية أن الفيلم الصينى Born to Fly ينافس فيلمي هوليوود الشهيرين Top Gun، وTop Gun: Maverick.
وأجمع عدد من النقاد على أن فكرة الفيلم الصيني مقتبسة بشكل كبير من السينما الأميركية، بهدف إبراز مهارة طياري جيش التحرير الشعبي، ولإظهار التطور السريع في صناعة الطيران بالصين.
وفق نقاد، القوة الغربية الناعمة التي يتم نقلها عبر الموسيقى والسينما، لعبت دورا في إنهاء وانهيار الاتحاد السوفيتي، وقد تمثل دورا كبيرا بعد أن دخلت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مجال الحرب الباردة.