حرية – (13/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
عشية انتخابات حاسمة لتركيا ومستقبلها، يعمل الرئيس رجب طيب أردوغان على حشد مؤيديه في جميع أنحاء إسطنبول طوال، السبت، الذي يختتمه بالصلاة في آيا صوفيا، الكاتدرائية التي أعاد تحويلها إلى مسجد، فيما يختتم منافسه كمال كيليجدار أوغلو، حملته بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية.
في هذه الكاتدرائية البيزنطية الوردية العائدة إلى القرن الرابع والتي أعاد فتحها للصلاة في 2020، يختتم أردوغان حملة انتخابية خاضها ضد خصمه الديموقراطي الاجتماعي كمال كيليجدار أوغلو.
وأمام حشد من مؤيديه تباهى أدروغان بإعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد بقوله: “الغرب كله أصيب بالجنون، لكنني فعلت ذلك”.
ووعد أردوغان البالغ من العمر 69 عاماً ونجح في الفوز عبر صناديق الاقتراع منذ 2003، الجمعة، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دُعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب، ولكن ليس من دون أن يصف أي سؤال حول هذه النقطة بأنه “غبي تماماً”.
قال أردوغان وقد بدا عليه الغضب خلال مقابلة تلفزيونية بُثت على معظم قنوات الدولة: “جئنا إلى السلطة بالوسائل الديموقراطية، بتأييد من شعبنا، إذا اتخذت أمتنا قراراً مختلفاً، فسنفعل ما تتطلبه الديموقراطية. لا يوجد شيء آخر نفعله”.
ولكن، ما زال الخوف من الانزلاق نحو العنف قائماً في المدن الكبرى بعد سلسلة من الحوادث في المرحلة الأخيرة من حملة شديدة الاستقطاب، مما اضطُر خصمه إلى ارتداء سترة واقية من الرصاص تحت بدلته خلال تجمعاته الأخيرة.
وتعرضت حافلة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الشخصية البارزة في حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي ديموقراطي) بقيادة كيليجدار أوغلو، وهو أحد الوجوه القوية في حملته الانتخابية، للرشق بالحجارة، الأحد، في أرضروم بشرق الأناضول.