حرية – (11/6/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
استنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، يوم الأحد، ما وصفها بـ”إساءة” رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي لتظاهرات تشرين ووصف التصريحات بأنها “استفزاز للمشاعر واستهانة بالدماء”.
وكان عبد المهدي قال في مقابلة صحفية بأن تظاهرات تشرين كانت “مؤامرة وتعبيرا عن رغبة أميركية واسرائيلية بإضعاف العراق” على حد قوله.
وأشار المركز في بيان، إلى ان “هذه التصريحات تمثل أعلى درجات الاستهانة والاستخفاف واستفزاز مشاعر ملايين العراقيين لاسيما عوائل الشهداء والجرحى، فضلا عما يمثله من تبرير لقتل واستهداف المتظاهرين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي ساندت هذا الحراك الشعبي”.
وأضاف، “اننا نستغرب من إصرار بعض السياسيين على استخدام هذه التوصيفات بحق حراك شعبي شارك فيه طيف عراقي واسع وحظي بتأييد ودعم المرجعيات الدينية والروحية في العراق، وطالها شتى أنواع القمع والعنف الذي أكدته التحقيقات الحكومية قبل أي جهة أخرى”.
وختم بالقول، “كان الاجدر بعبد المهدي أن يعترف بتقصيره إزاء الاحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدها العراق خلال فترة رئاسته للحكومة ويعتذر للعوائل المنكوبة بأبنائها واحبتها والذي ما يزال بعضهم مغيبا ومجهول المصير”.
وتابع المركز “نذكّر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بما قطعه من وعود بالكشف عن قتلة المتظاهرين والمحتجين وإعلانها للرأي العام ولكن لم يتحقق أي شيء رغم مرور أكثر من 7 أشهر على تشكيل حكومته.