حرية – (14/6/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأربعاء زيارة رسمية طويلة إلى فرنسا، يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يحاول إقناع الدول الناشئة بإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا ودعم “ميثاق مالي عالمي جديد”.
ويستقبل الرئيس الفرنسي الجمعة الحاكم الفعلي للمملكة النفطية الثرية على غداء عمل في قصر الإليزيه، حسب ما أعلن المكتب الإعلامي للرئاسة.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان نُشر فجر الأربعاء، إن الأمير سيترأس وفد المملكة المُشارك في قمة “من أجل ميثاق مالي عالمي جديد” التي ينظّمها ماكرون في باريس في 22 و23 حزيران يونيو.
وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، سيتناول ماكرون ومحمد بن سلمان، الذي يملك دارة فخمة تُسمّى قصر لويس الرابع عشر قرب فيرساي في المنطقة الباريسية، “خصوصاً الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على سائر دول العالم”، وفق الرئاسة الفرنسية.
في تموز يوليو الماضي، قام ولي العهد بزيارة إلى باريس التقى خلالها ماكرون، في سياق ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الحرب في أوكرانيا. وشدد الرجلان خلال لقائهما آنذاك على “ضرورة إيجاد تسوية للنزاع (في أوكرانيا) وتكثيف التعاون لتخفيف آثاره في أوروبا والشرق الأوسط والعالم”.
ومنذ الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 شباط فبراير 2022 وما تسببت به من ارتفاع في أسعار الطاقة، يسعى الغرب لإقناع السعودية، المصدِّر الأول للنفط في العالم، بزيادة إنتاجها لتخفيف الضغط عن الأسواق.
وأثارت الزيارة انتقادات كثيرة في فرنسا من جانب منظمات حقوقية ومعارضين يساريين اتهموا ماكرون بالتضحية بحقوق الإنسان لصالح “البراغماتية” إزاء ارتفاع أسعار الطاقة.