حرية – (4/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أعلن إيلون ماسك،أن “تويتر” ستقيد موقتاً عدد التغريدات المعروضة لكبح الاستخدام المكثف الذي تقوم به أطراف ثالثة لبيانات الشبكة الاجتماعية، لا سيما لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي.
وستحد المنصة عدد التغريدات التي يمكن للحسابات الموثقة مشاهدتها بستة آلاف يومياً، و600 للحسابات غير الموثقة و300 للحسابات الجديدة غير الموثقة.
وسيتم “قريباً” رفع السقف إلى ثمانية آلاف و800 و400 تغريدة على التوالي، بحسب نوع الحساب، بحسب الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة المنصة.
وأوضح إيلون ماسك في تغريدة أن القرار هدفه “كبح المستويات القصوى من جمع البيانات والتلاعب بالنظام”.
وكان ماسك قد أعلن في اليوم السابق أنه لن يكون من الممكن قراءة التغريدات من دون ربط الاتصال وتقديم معرفات. وأضاف أن “مئات المنظمات (ربما أكثر) تجمع البيانات من “تويتر” بنسق شديد، لدرجة أنها عطلت الاستخدام العادي”.
من خلال الحد من عدد التغريدات التي يمكن قراءتها، يسعى ماسك إلى منع تلك المنظمات من جمع كميات هائلة من البيانات المستخدمة خصوصاً لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية.
ولتطوير نموذج توليدي قادر على الاستجابة بطريقة تشبه الإنسان، على الشركات “تدريب” البرامج من خلال إعطائها أمثلة للمحادثات.
وشدد إيلون ماسك على أن “جميع الشركات التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي تقريباً، من الشركات الناشئة إلى أكبر المجموعات في العالم، تجمع كميات كبيرة من البيانات”.
وكانت “تويتر” قد اضطرت إلى استعمال خوادم إضافية لدعم النشاط الكثيف.
“تويتر” ليست الشركة الوحيدة التي تواجه تداعيات صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير الخدمات المبنية على نماذج اللغة.
ففي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، رفعت منصة المناقشة “ريديت” الأسعار التي تفرضها على مطوري الطرف الثالث لاستخدام البيانات والمحادثات المنشورة على الشبكة الاجتماعية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت المنصة أنها ستطلب من المستخدمين امتلاك حسابات عليها ليتسنى لهم مشاهدة التغريدات، وهي خطوة وصفها ماسك، أول من أمس الجمعة، بأنها “إجراء طارئ موقت”.
وقال ماسك إن مئات المؤسسات أو أكثر تستخلص بيانات “تويتر” بقوة شديدة، مما أثر في تجربة المستخدمين.
كان ماسك قد عبر سابقاً عن استيائه من شركات الذكاء الاصطناعي مثل “أوبن أي آي”، صاحبة روبوت الدردشة “شات جي بي تي”، لاستخدامها بيانات “تويتر” في تدريب النماذج اللغوية الضخمة الخاصة بها.