حرية – (6/7/2023)
قالت الإدارة الأمريكية، إنّ حرق نسخة من المصحف في السويد “تصرف مخيب للآمال”،
تزامن ذلك مع استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، مزق المواطن العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاماً)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
مطالبات بإدانة الحادثة
والأربعاء، طالب مجلس العلاقات الإسلامية-الأمريكية “كير”، الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بإدانة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وقال المجلس في بيان، إنه يشجع بايدن وكريسترسون “على التنصل بوضوح من التعصب ضد المسلمين، وإدانة واقعة حرق المصحف التي حدثت في السويد الأسبوع الماضي”.
ونقل البيان عن نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية – الأمريكية، قوله: “نضم صوتنا إلى المنظمات المدنية الإسلامية، والزعماء الدينيين، وجميع الدول التي طالبت بإدانة حرق نسخة من المصحف”.
أضاف: “نحث رئيس الوزراء السويدي على التنصل بوضوح من هذا التطرف المعادي للمسلمين خلال زيارته للبيت الأبيض اليوم، ونشجع الرئيس بايدن على فعل الشيء نفسه”.
وشدد عوض على دعم مجلس “كير” للجالية المسلمة في السويد والمجتمع المسلم الأوروبي “الذي يواجه التهديد المستمر المتمثل في كراهية الأجانب والعنصرية، والتعصب الأعمى ضد المسلمين”.
“عدم احترام”
كانت الخارجية الأمريكية اعتبرت في بيان لها الأسبوع الماضي، تعليقاً على واقعة تمزيق وحرق نسخة من المصحف في السويد، أن “إحراق النصوص الدينية أمر مُؤذٍ ويظهر عدم الاحترام”.
يُذكر أن المتطرف السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا (37 عاماً)، قام بتمزيق وحرق نسخة من المصحف، الأربعاء 27 يونيو/حزيران، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى، مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.
ومزّق اليميني المتطرف نسخة من المصحف، وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحاً بتنظيم الاحتجاج بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.