حرية – (6/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
اتهمت القيادة المركزية الأمريكية طيّارين روس بالانخراط في سلوك غير آمن، خلال تفاعلهم مع طائرات أمريكية من دون طيار، كانت تنفذ مهمات ضد داعش في سوريا، الأربعاء 5 يوليو/تموز 2023، بحسب ما ذكره موقع قناة “الحرة” الأمريكية.
إذ قال قائد القوة الجوية في القيادة المركزية، اللفتنانت جنرال أليكس غرينكويتس في بيان “في وقت سابق من اليوم (الأربعاء)، في حوالي الساعة 10:40 صباحاً، انخرطت الطائرات العسكرية الروسية في سلوك غير آمن وغير مهني، أثناء تفاعلها مع الطائرات الأمريكية في سوريا”.
تابع البيان أن ثلاث طائرات أمريكية من دون طيار، من طراز MQ-9، كانت تقوم بمهمة ضد أهداف داعش، حينما بدأت ثلاث طائرات مقاتلة روسية في مضايقتها.
كما أضاف البيان “وضد المعايير والبروتوكولات المعمول بها، أسقطت الطائرات الروسية مشاعل مظلية متعددة أمام الطائرات بدون طيار، ما أجبر طائراتنا على إجراء مناورات مراوغة، بالإضافة إلى ذلك وضع أحد الطيارين الروس طائرته أمام MQ-9 وشغّل هبة حارقة من المحرك، ما قلَّل من قدرة المشغل على تشغيل الطائرة بأمان”.
نشرت القوة الجوية الأمريكية تغريدة مرفقة بفيديو للتحركات الجوية الروسية. وقال الجنرال غرينكويتش إن “هذه الأحداث تعد مثالاً آخر على الأعمال غير المهنية وغير الآمنة من قِبل القوات الجوية الروسية العاملة في سوريا، والتي تهدد سلامة كل من القوات الأمريكية والروسية”.
فيما حث غرينكويتش القوات الروسية في سوريا على وقف هذا “السلوك المتهور”، والالتزام بمعايير السلوك المتوقعة من سلاح الجو المحترف حتى “نتمكن من استئناف تركيزنا على الهزيمة الدائمة لداعش”.
في أبريل/نيسان الماضي، توجهت طائرتان حربيتان روسيتان لاعتراض مسيّرة أمريكية من طراز “ريبر أم كيو-9” في البحر الأسود، تحطمت إثر ذلك في البحر، وسبَّب الحادث توتراً بين واشنطن وموسكو.
حسب الموقع الأمريكي، ازداد هذا النوع من الحوادث بين طائرات روسية وأخرى غربية في الأشهر الأخيرة، فوق البحر الأسود، وكذلك فوق بحر البلطيق، على خلفية النزاع في أوكرانيا.
إذ إنه في وقت سابق من هذا الشهر، اعترض سلاح الجو البريطاني ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية، كانت تحلق بالقرب من المجال الجوي للناتو، وفقاً للصحيفة البريطانية.
كما أنه في نهاية مايو/أيار الماضي، أعلنت موسكو اعتراض 4 قاذفات استراتيجية أمريكية فوق بحر البلطيق، في حادثين مختلفين في غضون أسبوع. وأُرسلت أيضاً طائرات روسية لاعتراض طائرات فرنسية وألمانية وبولندية.