حرية – (20/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أظهر استطلاع جديد أن غالبية البريطانيين سيصوتون لصالح الانضمام مجدداً إلى الاتحاد الأوروبي مع أكثر من 60 في المئة ممن يعتبرون أن بريكست فشل أكثر مما هو نجاح.
ووجد موقع “يوغوف” YouGov للاستطلاعات بعد استطلاع 2151 شخصاً راشداً، الأسبوع الماضي، أن 50 في المئة من البريطانيين سيصوتون لصالح الانضمام مجدداً إلى الاتحاد الأوروبي مقابل 32 في المئة ممن سيتمسكون بقرار عام 2016 بالخروج من الاتحاد.
واعتبر نحو ثلثي المستطلعين (63 في المئة) أن فشل بريكست أكثر من نجاحاته، في حين اعتبر 12 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنه نجح، و18 في المئة لم يجدوا فيه فشلاً أو نجاحاً.
وبحسب “يوغوف”، عبر نحو 70 في المئة عن اعتقادهم أن الحكومة تنفذ بريكست بشكل سيئ.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الزعيم السابق لحزب بريكست نايجل فاراج الذي كان شخصية رائدة في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي أن بريكست مني بفشل ذريع.
وأفاد فاراج متحدثاً في برنامج “نيوزنايت” Newsnight على قناة “بي بي سي”، أن المملكة المتحدة لم “تستفد من بريكست اقتصادياً”، مشيراً إلى أن السياسة التي انتهجتها الحكومة قوضت الأعمال ولم تشجعها على الاستثمار في المملكة المتحدة.
وعندما أُخبر فاراج أن الاستطلاعات أظهرت أن عدداً متزايداً من الذين صوتوا لصالح بريكست ندموا اليوم على قرارهم، أجاب: “لا أعتقد هذا قطعاً”.
ولكن كشف استطلاع “يوغوف” أن عدداً من المصوتين لصالح المغادرة بدلوا رأيهم منذ عام 2016.
وأظهرت النتائج أن 18 في المئة من المقترعين لصالح المغادرة يقولون اليوم إنهم سيصوتون من أجل البقاء في حال أجري الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي مجدداً. ويقول ما يقارب الثلاثة أرباع (73 في المئة) إنهم سيصوتون مجدداً لصالح مغادرة الاتحاد.
بالعودة إلى يناير (كانون الثاني) 2021، قال 81 في المئة إنهم متمسكون بالتصويت لصالح المغادرة، فيما صرح تسعة في المئة بأنهم سيغيرون تصويتهم.
في غضون ذلك، قال 57 في المئة من البريطانيين المستطلعين حالياً، إن البلاد ارتكبت خطأ في التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي عام 2016. ويشكل هذا الرقم الأعلى الذي سجلته “يوغوف” حتى تاريخه بحسب ما تبين في الاستطلاع الذي أجرته الشركة. مقارنة مع ذلك، يعتبر شخص من أصل ثلاثة (32 في المئة) أنه كان القرار الصائب، فيما يقول شخص من أصل خمسة ممن صوتوا للمغادرة (19 في المئة)، إن القرار كان خطأً.