حرية – (23/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
نفق ما يقرب من 2000 بطريق نافق خلال 10 أيام مضت على سواحل الأوروجواي الشرقية دون معرفة الأسباب حتى الأن، فيما استبعدت السلطات عن انفلونزا الطيور.
وأوضحت مسؤولة إدارة الحياة البرية في وزارة البيئة في الأوروجواي، كارمن ليزاجوين، أن طيور البطريق الماجلانية هذه، ومعظمها صغيرة السن، نفقت في المحيط الأطلسي وحملتها التيارات البحرية إلى سواحل مقاطعات كانيلونيس ومالدونادو وروتشا.
وأشارت إلى أن 90 % من الطيور الصغيرة تصل من دون مخزون دهني وبمعدة فارغة، مؤكدةً أن الفحوص التي أجريت لمعرفة ما إذا كانت مصابة بإنفلونزا الطيور جاءت سلبية.
هجرة البطاريق
وتعشش الطيور المنتمية إلى هذا النوع من البطريق في جنوب الأرجنتين وتهاجر شمالًا سعيًا إلى المياه الدافئة خلال فصل الشتاء الجنوبي، ويمكن أن تصل إلى سواحل ولاية إسبيريتو سانتو في جنوب شرق البرازيل.
ورأت ليزاجوين، أن من الطبيعي أن تنفق نسبة معينة، لكن ليس بهذا القدر، مذكّرة بأن ظاهرة مماثلة سجّلت العام المنصرم في البرازيل ولم يُعرف سببها أيضًا.
ويعتبر دعاة الحفاظ على البيئة، أن نفوق طيور البطريق الماجلانية يعود إلى الصيد الجائر وغير القانوني.
وفي سياق اخر أوضحت السلطات الألمانية في برلين وجود حيوان بري طليق في ضواحي المدينة مشيرة الي انه تبين بعد عمليات بحث انه خنزي بري وليس أسد كما أشيع.
وقال رئيس بلدية كلاينماتشناو التي أُبلغ عن وجود الحيوان فيها مساء الخميس الماضي في تصريح الجمعة “إنها ليست أسدًا”.
حيوان بري حر طليق في ضواحي برلين
وكانت الشرطة الألمانية وهيئة الإطفاء أكدت بناء على شهادة وعلى مقطع فيديو صوره المارة، أن لبؤة تتنقل طليقة في الأحياء السكنية في جنوب غرب العاصمة الألمانية.
وأدى ذلك إلى إطلاق عملية بحث واسعة حظيت بمتابعة شعبية في كل أنحاء ألمانيا واستُخدمت فيها إمكانات كبيرة، إذ تجنّد لها أكثر من 200 شرطي، واستعين فيها بمروحيات وطائرات مسيّرة وكاميرات حرارية.
وترافقت جهود البحث مع دعوة السكان إلى التزام الحيطة وتفادي الخروج من منازلهم، ما أوجد حالًا من الهلع.
وقال رئيس بلدية كلاينماتشاو الواقعة جنوب غرب برلين ميكاييل غروبرت إن التقارير الواردة من السكان في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة والذين زعم بعضهم أنهم سمعوا زئيرًا “لم تؤد إلى أي مكان”.
وأضاف تكرارًا “لا يوجد وضع خطير”، معلنًا مع الشرطة انتهاء إجراءات البحث.
وتولى خبراء مستقلون من بينهم خبير “من جنوب إفريقيا” تحليل مقطع الفيديو الرديء النوعية، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الحيوان الظاهر فيه “ربما كان خنزيرًا بريًا”.
ولم تبلغ أي حديقة حيوانات أو سيرك عن فقدان أي حيوان، وفقًا للشرطة التي تأكدت أيضًا من أن 24 أسدًا مسجلًا في مقاطعة براندنبرج المحيطة ببرلين لم تهرب ولا تزال لدى أصحابها.
ولم تكن المرة الأولى التي يعيش فيها الألمان حال تأهب لمغامرات الحيوانات البرية.
ففي مايو، صدم سكان مدينة إرفورت في وسط ألمانيا بمشهد كنغر يقفز على طريق مزدحم بعد هروبه من ممتلكات خاصة.
وفي عام 2019، استلزم الإمساك بثعبان كوبرا قاتل في مدينة هيرنه أيامًا عدة، طُلب خلالها من السكان إبقاء نوافذهم مغلقة وتجنب الحشائش الطويلة.
وفي عام 2016، اضطُر حراس حديقة حيوانات ألمان إلى قتل أسد هرب من قفصه في مدينة لايبزيغ بشرق ألمانيا، إذ لم تتمكن السلطات من وقفه بواسطة مادة مهدئة.