حرية – (1/8/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
طالب زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم الثلاثاء، بتنفيذ اتفاق سنجار الذي وُقع بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، فيما عدّ تأخر عودة النازحين الإيزيديين الى ديارهم “جريمة لا تُغتفر”.
وقال الحكيم في كلمة خلال مؤتمر اقيم في العاصمة العراقية بغداد في الذكرى السنوية التاسعة لإبادة الإيزيديين على يد داعش، ان استهداف الإيزيديين يمثل استهدافا للنسيج المجتمعي والتعايش السلمي والتنوع العراقي.
واكد زعيم تيار الحكمة، ان ما حل بالأقلية الإيزيدية لا يتحمله تنظيم داعش بمفرده، بل وايضا “كل من روّج للتطرف والكراهية” وحرض وتعمد توظيف الاختلافات الطائفية والدينية لتحقيق غاياته السياسية، مشددا على ان امثال هؤلاء هم “شركاء” في تلك الجرائم وما تسببت به من محنة للعراقيين.
الى ذلك، فقد اعتبر الحكيم ان تأخر عودة عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم يعد “جريمة لا تغتفر” داعيا ابناء هذه الاقلية الى التمسك بأرضهم، ومطالبا بتنفيذ اتفاق سنجار التي ابرمته الحكومة العراقية مع حكومة إقليم كردستان عام 2020.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الامم المتحدة بخروج الجماعات المسلحة من سنجار، وبما يتيح عودة سكانها الذين لا يزال نحو 80 في المائة منهم يخشون العودة اليها بسبب الاوضاع الامنية غير المستقرة التي تنجم عن تواجد تلك الجماعات.
وتنشط في المدينة جماعات من بينها حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا باعتباره تنظيما ارهابيا، ومليشيات تتبع فصائل شيعية حليفة لإيران مثل “النجباء”، و”عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله”.