حرية – (2/8/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
نظم مئات المبعدين من دولة الكويت عام 1991، تظاهرة في ساحة الحسنين قرب الجسر المعلق أمام بوابة المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي تم فيه إبعادهم قسراً “في مخالفة للقوانين الإنسانية”.
وهذه التظاهرة هي الأولى من نوعها منذ 32 عاماً، وتخص المبعدين من كل المحافظات العراقية، البالغ عددهم 480 ألف عائلة.
وجاءت التظاهرة بعد صمت استمر لعقود، وتشكيل مجموعة من الجمعيات الرسمية التي قامت برفع دعاوى قضائية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، مستندين على مئات الآلاف من الوثائق التي تثبت حقوقهم.
ويستند المبعدون إلى القرار الدولي 677 الصادر عام 1990 من مجلس الأمن الدولي، والذي حفظ السجل المدني الكويتي بالكامل.
ووثقت شعارات المتظاهرين، التي رفعت على شكل لافتات ورددت بحناجرهم، منها أن “80 % من سكان جزيرة فيلكا قبل يوم 2 آب 1990، هم المبعدين حالياً في العراق.
ورفعت لافتات أخرى مفادها “حين ترك حكام الكويت الديرة يوم اثنين آب 1990 تواجد فيها الصامدون لغاية يوم 26 شباط 1991 والذين هم مبعدين حالياً في العراق”، و”منذ اثنين آب 1990 لغاية 26 شباط 1991 كان الصامدون أمانه بأعناقنا”.