حرية – (16/8/2023)
تعرض رجل من أصول عربية لأزمة كبيرة في إسطنبول، لولا أن لغة الإشارة أنقذته.
الرجل ويدعى محمد حسن، يعيش في مدينة إسطنبول التركية حوصر، اليوم الثلاثاء، داخل شرفة منزله الواقع في الطابق السادس، حيث كان قد دخل إليها ولم يعد بإمكانه فتح بابها للخروج منها مجددًا نتيجة عطلٍ طارئ في قفل الباب.
لا يجيد اللغة التركية
وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلامٍ تركية محلّية، الرجل الأجنبي وهو يقف حائرًا على شرفة منزله في منطقة أفجيلار، ولا يستطيع الخروج منها، أو التحدّث إلى المارة وطلب مساعدتهم لعدم إجادته اللغة التركية.
حاول طلب المساعدة من الجيران في الشرفات المقابلة بلغة الإشارة مع بضعة كلماتٍ من التركية، إلا أنه رغم ذلك لم يستطع أن يخبرهم أنه عالق في الشرفة ولا يستطيع دخول منزله الذي يقيم فيه بمفرده.
الجيران طلبوا النجدة
وبعد ذلك بساعات، انتبه الجيران لمشكلة يواجهها الرجل، فسارعوا إلى التواصل مع النجدة دون أن يحددوا طبيعة المساعدة التي يحتاجها حسن محمد المقيم حديثًا في ذلك البيت، فحضر رجال الإطفاء والشرطة إلى المكان وقاموا بمساعدته.
ونجحت فرق الإطفاء في الوصول إلى الرجل في الطابق السادس بوساطة السلّم بعد ساعات من بقائه خائفًا ومذعورًا على الشرفة.
فتح باب الشرفة
وقام رجال الإطفاء بفتح باب الشرفة وإنقاذ الرجل الذي كان عالقًا على شرفة بيته لساعات، وفق ما أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته عدّة وسائل إعلامٍ محلّية.
وظهر حسن محمد وهو يتحدّث بلغة الإشارة إلى رجال الإطفاء محاولًا إخبارهم بعدم تمكنه من فتح باب الشرفة.
مشكلة قانونية
وكان حسن محمد يقيم في هذا البيت منذ نحو أسبوعين، وقد وقع في مشكلة قانونية بعدما جاءت الشرطة وفرق الإطفاء لإخراجه من الشرفة.. وتتعلق المشكلة القانونية بعدم وجود بطاقة إقامة لدى هذا الأجنبي تخوله العيش على الأراضي التركية، بحسب “العربية.نت” التي كشفت أيضًا أن حسن محمد نُقِل إلى مركزٍ للشرطة لاحقًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
ومن جانبها، لم تعلن السلطات الأمنية ووسائل الإعلام المحلّية ما إذا قررت الشرطة ترحيله أو إبقاءه في تركيا.