حرية – (30/8/2023)
قتل 25 شخصا بينهم 6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في اشتباكات بريف دير الزور مع مسلحين عشائريين، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وقال المرصد “قتل 3 عناصر من قسد، مساء الثلاثاء، في بلدتي العزبة والحريجية بريف دير الزور، خلال الاشتباكات المستمرة مع مسلحين عشائريين من مجلس دير الزور العسكري”.
وبالتزامن مع الاشتباكات المستمرة في عدة مناطق، استهدف عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، سيارتين لمليشيا الدفاع الوطني عند معبر الصالحية، وتم تفجير سيارة منهما.
وأفاد المرصد بتسجيل خروج المدنيين من المناطق السكنية في بلدة العزبة، بعيد الاشتباكات.
واستهدف مسلحون من مجلس دير الزور العسكري وأبناء بعض العشائر، حاجزا عسكريا ومقرا للشرطة العسكرية التابعة لقسد في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، فيما اشتبك عناصر الحاجز مع المسلحين.
كما استهدف آخرون مقر القيادة العامة التابع لقسد في الجبل المطل على مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على حاجزين عسكريين بالقرب من المقر.
وفي السياق ذاته، سيطرت قوات الكوماندوس والعمليات التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، على أجزاء من بلدة العزبة بريف ديرالزور الشمالي.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدايتها، الأحد 27 أغسطس، إلى 25، وهم 3 مدنيين (طفلتين وسيدة)، و16 من المسلحين العشائريين، و6 عناصر من قسد، وأصيب 15 شخصا بجروح.
واندلعت هذه الاشتباكات على خلفية اعتقال قسد قائد مجلس دير الزور العسكري وقادة عسكريين آخرين، الأحد.