حرية – (4/9/2023)
أسفرت اشتباكات اليوم الأحد في شمال شرقي سوريا بين قوات النظام وفصائل موالية لتركيا عن 23 قتيلاً بعد أن حاولت الفصائل تنفيذ عملية تسلل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “قتل 18 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا وخمسة من قوات النظام في اشتباكات اندلعت إثر محاولة تسلل الفصائل إلى منطقة تل تمر في ريف الحسكة الغربي”، لافتاً إلى إصابة آخرين.
ووقعت الاشتباكات في منطقة تل تمر شمال غربي محافظة الحسكة التي يسيطر عليها الأكراد، وفق ما أفاد المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، مضيفاً أن عناصر من تحالف فصائل معارضة مدعومة من تركيا ومعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” حاولوا التسلل إلى المنطقة في وقت سابق اليوم.
ورد الجيش السوري ومقاتلون محليون مرتبطون بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، مما أدى إلى وقوع خسائر، وفق المرصد.
ومنطقة تل تمر موجودة قرب شريط حدودي يقع تحت سيطرة أنقرة والموالين لها.
ومنذ عام 2016 شنت تركيا عمليات عسكرية عدة ضد القوات الكردية في شمال سوريا سمحت لها بالسيطرة على مناطق حدودية.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إقامة “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود.
وإثر التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية عام 2019 انتشرت القوات الحكومية السورية على طول أجزاء من المنطقة الحدودية الشمالية مقابل وقف تركيا لهجوم شنته.