الحرية | 6/9/2023
يعود اليوم وفد فلسطيني إلى رام الله بعد زيارته للمملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع مسؤولين سعوديين.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتقدم فيه المحادثات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن اتفاق أمني قد يشمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكومة الإسرائيلية أنه ستكون هناك حاجة إلى تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين كشرط مسبق للتطبيع، وهو أمر رفضته حكومة نتنياهو حتى الآن.
بحسب تقارير موقع Axios، فإنه من المتوقع أن يسافر بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين ومناقشة العنصر الفلسطيني المحتمل في “صفقة ضخمة” محتملة بين الولايات المتحدة والسعودية.
وقالت مصادر للحرية إن الرئيس محمود عباس أمر الوفد بعقد لقاءات مع المسؤولين السعوديين فقط.
ولكن هل يرتبط عودة الدعم السعودي للسلطة الفلسطينية بالتطبيع مع إسرائيل؟