حرية – (9/9/2023)
أعلنت وزارة الداخلية في المغرب مصرع 296 شخصا وإصابة 153 على الأقل، في حصيلة رسمية أولية للزلزال الذي هز عدة مدن وأصاب سكان المملكة بالفزع.
وذكرت الوزارة، أن الضحايا سجلوا في مناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، في حصيلة حتى الثانية من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وأشار بيان للداخلية المغربية، إلى أن الإصابات متفاوتة الخطورة، إذ نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات اللازمة.
وشهد المغرب زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ليل الجمعة، شعر به سكان عدد كبير من مناطق المملكة.
وأعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ) أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.
وحدّتت الهزة الثانية بفارق 19 دقيقة عن الزلزال الأول الذي ضرب مراكش بقوة 7 درجات على سلم ريختر.
وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 4 كم بإقليم الحوز وهو أحد الأقاليم المغربية يتبع جهة مراكش آسفي.
من جانبها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.
وأضافت الهيئة: “من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0”.
وتابعت: “يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.