حرية – (16/9/2023)
يتجه النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، إذ يتزامن شح المعروض الناجم بالأساس عن خفض السعودية للإنتاج، مع التفاؤل بأن الاقتصاد الصيني يتجاوز أخيرا مرحلة الخطر.
ومددت السعودية، ومعها روسيا هذا الشهر، خفضا إجماليا بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مما أدى إلى تسريع السحب من المخزونات العالمية.
ودفعت المخاوف بشأن الإمدادات خام برنت والخام الأميركي إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعتبر الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عنصرا حاسما في نمو الطلب على النفط خلال بقية العام.
وأثار التعافي البطيء لاقتصادها بعد الوباء مخاوف بشأن الطلب، لكنها سجلت نموا في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس.
وأظهرت بيانات الجمعة أيضا، أن عمليات المعالجة في مصافي النفط ارتفعت بنحو الخمس عنها قبل عام، في ظل الحفاظ على معدلات تشغيل مرتفعة للاستفادة من زيادة الطلب العالمي على المنتجات النفطية.
ومن جهة أخرى، ورغم ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أغسطس، تراجع التضخم الأساسي، مما يشير إلى احتمال أن يتوقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل عن رفع أسعار الفائدة، غير أنه سيترك الباب مفتوحا على الأرجح أمام رفع أخير محتمل في نوفمبر.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي هذا الأسبوع، لكنه أشار ضمنا إلى أنه من المرجح أن يتوقف عند هذا الحد.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت 7 سنتات إلى 93.77 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتا إلى 90.30 دولار.
وارتفع الخامان حوالي أربعة بالمئة خلال الأسبوع.