حرية – (16/9/2023)
أعلن القائد البارز في جماعة “كادحي كوردستان” المعارضة لطهران، أمجدي حسين، يوم السبت، عزمه تصعيد الرد على أي هجوم عسكري يشنه الجيش الإيراني ضد المناطق التي تسيطر عليها قواته داخل أراضي إقليم كوردستان.
وكشف حسين، خلال حديث له ، عن “تكثيف طهران لتجميع قوات كبيرة على الحدود الشرقية لإقليم كوردستان”، مشيراً إلى “رصد طائرات مسيرة إيرانية، تحلق في سماء المنطقة خلال الأيام الأخيرة”.
وأضاف أن “قوات حرس الحدود العراقية قامت بالتمركز في المنطقة المعروفة بسيدكان (شمال مدينة أربيل)، بدلاً عن قوات الأحزاب الكوردية المناوئة لطهران التي انسحبت من المنطقة”.
وكانت قيادة جماعة “كادحي كوردستان” الإيرانية، قد أعلنت الخميس الماضي، سحب قواتها المتمركزة على حدود إقليم كوردستان المحاذية لإيران، مؤكدة أن ذلك جاء بالتنسيق مع أربيل.
يذكر أن نائب رئيس شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني، العميد عباس نيلفروشان، قد هدد في التاسع من شهر أيلول/ سبتمبر في تصريح لوكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني”.
وفي يوم الأربعاء 13 من شهر أيلول الجاري صرّح وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، بالتزام الجانب العراقي بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين، وإبعاد المجموعات والأحزاب الكوردية المناهضة للنظام في طهران عن الحدود المتاخمة للبلدين.
وفي أوقات سابقة قام الحرس الثوري الإيراني بقصف مواقع في إقليم كوردستان وقال حينها أنه استهدف جماعات مسلحة كوردية تهدد الأمن الإيراني.