الحرية | 26/9/2023
رحبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بقرار المملكة العربية السعودية إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة، الذي ينهي الرقابة المحدودة للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في تصريح للوكالة: “نعلق أهمية كبيرة على استمرار المملكة العربية السعودية في تنفيذ هذه الالتزامات”.
وأضافت أن “الولايات المتحدة دعمت، عبر إدارات متعددة، برامج الطاقة النووية السلمية، طالما تم استيفاء الالتزامات بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاقيات ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكامل، وطالما تم الالتزام بأعلى المعايير المتعلقة بالسلامة، ومنع الانتشار النووي واتباع ضوابط التصدير والأمن المادي بدقة”.
والاثنين، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن المملكة اتخذت مؤخرا قرارا بإلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول لتنفيذ اتفاق الضمانات الشاملة.
ولدى السعودية برنامج نووي وليد، وتريد التوسع لتشمل أنشطتها في نهاية المطاف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل نقطة حساسة في ملف حظر انتشار الأسلحة النووية.
ولم تتضح بعد حدود طموحات المملكة، في هذا الشأن لكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يقول منذ سنوات إن بلاده ستطور أسلحة نووية إذا ما فعلت إيران ذلك.
ولم تبدأ الرياض بعد في تشغيل أول مفاعلاتها النووية، وتسمح حاليا بمراقبة برنامجها النووي بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة “إس.كيو.بي”، وهو اتفاق مع وكالة الطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في الملف النووي من العديد من الالتزامات المتعلقة بالإخطار والتفتيش.