حرية – (22/10/2023)
قالت وزارة أمن الدولة الصينية، اليوم الأحد، إن مواطناً صينياً يعمل في مؤسسة دفاعية متهم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وإن قضيته حولت إلى محكمة في مدينة تشنغدو جنوب غربي البلاد.
وتلك هي أحدث قضية تبرز تزايد التزام الصين بالأمن القومي وتوسعها في قوانين مكافحة التجسس والفساد في الداخل.
وقال التلفزيون المركزي الصيني “سي.سي.تي. في” في تقرير تلفزيوني، إن رجلاً اسم أسرته (هو) يعمل في مؤسسة دفاعية لم يجر الإفصاح عنها كان أوفد في 2013 باحثاً زائراً إلى جامعة أميركية حيث أكره على إفشاء أسرار الدولة الصينية.
وأصدرت الوزارة بياناً إضافة إلى التقرير على حسابها على تطبيق (وي تشات) للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد وقالت “أنشطة التجسس ترتبط بالخداع والإغواء والمؤامرة”.
ولم يذكر اسم الجامعة في البيان أو التقرير الإعلامي.
وذكر “سي.سي.تي. في” أن أكاديمياً أميركياً مقرباً من الباحث الصيني عرفه بشخص قال، إنه موظف في شركة استشارات، لكنه في الواقع “ضابط استخبارات” أميركي يستخدم الشركة غطاء له.