حرية – (25/10/2023)
كشف تقرير صحفي عن خارطة انتشار القوات الأميركية في دول الشرق الأوسط، ومن بينها العراق، وأعدادهم في كل دولة والقواعد العسكرية التي يتواجدون فيها.
ووفقاً لموقع “stripes” التابع للجيش الأميركي، ينتشر ما بين 40 ألفاً و60 ألف جندي في نطاق عمل القيادة الأميركي الوسطى، موزعة على 21 دولة، من مصر غرباً إلى كازاخستان في الشمال الشرقي، لأغراض التدريب والمشورة وخدمة القواعد الأميركية، بحسب موقع “الحرة”.
وحافظت الولايات المتحدة على وجود قوي في الشرق الأوسط منذ إنشاء الأسطول الخامس. وغالباً ما تبقي على اثنتين من حاملات الطائرات، بمجموعاتها القتالية، ويتم تجهيزهما بآلاف الأفراد.
وتشير بيانات لوكالة “فرانس برس” إلى وجود 18 سفينة، بينها حاملة طائرات من طراز “نيميتز يو أس أس هاري ترومان”، و3 مدمرات صواريخ موجهة، هي “يو أس أس لاسين” و”يو أس أس فاراغوت” و”يو أس أس فوريست شيرمان”، وطراد صواريخ موجهة “يو أس أس نورماندي”.
وفي أعقاب اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملتي الطائرات “يو أس أس جيرالد فورد” و”يو أس أس أيزنهاور” وسفن دعم لهما، ونحو 2000 من مشاة البحرية، فضلا عن بطاريات “ثاد” وبطاريات إضافية من نظام “باتريوت”.
وأمر البنتاغون أيضاً بإرسال طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16 الموجودة في الشرق الأوسط.
أكبر قواعد الشرق الأوسط
وأكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط موجودة في قطر. وفي البحرين، ويقع مقر الأسطول الخامس الذي يتألف من مجموعات قتالية من حاملات الطائرات والغواصات، وقوات برمائية متمركزة بشكل دائم، وقوات إزالة الألغام وقوات مراقبة بحرية، وفق “واشنطن بوست”.
وتستضيف قاعدة الشيخ عيسى الجوية، جنوب المنامة، طائرات عسكرية أميركية، من بينها F-16 وF/A-18 وطائرات المراقبة P-3، وفق مؤسسة “تشاتام هاوس” البحثية.
وفي إطار التعاون الدفاعي مع الكويت في أعقاب عملية “عاصفة الصحراء” في 1991، انتشر جنود أميركيون في مواقع من أهمها قاعدة علي السالم الجوية.
وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 10 ألاف جندي أميركي بقواعدها هناك، من بينهم نحو 1400 بشكل دائم، والباقي يشكلون قوة مؤقتة يتم توزيعها على مناطق النزاع في المنطقة، ويزيد هذا العدد أو ينقص حسب المتغيرات والمخاطر، وفق مركز الخليج للدراسات والبحوث في الكويت.
وفي قطر، تم نقل مقر قيادة القوات الأميركية بعد مغادرته السعودية في عام 2003، إلى قاعدة العديد الجوية جنوب غرب الدوحة. وتعد القاعدة الآن أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
وهناك، يقع مركز العمليات الجوية المشتركة، المسؤول عن تنسيق القوات الجوية الأميركية وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في المجال الجوي فوق العراق وسوريا وأفغانستان.