حرية – (25/10/2023)
مُنيت إسرائيل بخسائر اقتصادية وعسكرية وبشرية، إثر عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها كتائب “القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس” الفلسطينية، والتي اندلعت فجر السبت السابع من تشرين الأول الجاري.
وتلقى الاقتصاد الإسرائيلي ضربة قاسية، ونزح عشرات الآلاف من مناطق سكنهم شمالي وجنوبي البلاد، إضافة إلى بقاء الآلاف داخل الملاجئ، فضلا عن الخسائر البشرية التي خلفتها الحرب.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن إسرائيل خسرت 1.13 مليار دولار في الأيام الخمسة الأولى من عملية طوفان الأقصى نتيجة تغيب العمال وانخفاض الإنتاجية، فضلا عن خسارة الاسهم الإسرائيلية 20 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتابعت أن حوالي 1.3 مليون عامل لم يذهبوا إلى عملهم خلال الأسبوع الثاني من الحرب، وتضرر 84 بالمئة من شركات الهاي تك والشركات الناشئة من الحرب.
وأضافت وسائل الإعلام أن الشيكل الإسرائيلي تراجع أمام الدولار لادنى مستوياته منذ عام 2014، واخلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب إلى الفنادق والخيام.
أما على مستوى خسائر الارواح فقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن 308 من الجنود والضباط قتلوا في عملية طوفان الاقصى و، بالإضافة إلى مقتل ما يزيد عن 1400 مستوطن وإصابة 5431 آخرين، فيما لا يزال 222 شخصا مختطفا في قطاع غزة حتى الان.