حرية – (26/10/2023)
صعوبة التكيف مع الحياة الملكية، أكبر تحدٍ يواجهه الزوجين الأمير هاري وميجان ماركل.. فمنذ ارتباطهما، عانى الزوجان من هذا التحدي، ونشب نزاع مرير بين هاري وشقيقه ويليام، ما دفع علاقتهما إلى نقطة الانهيار.
وفي السياق، أدت السلسلة الوثائقية المثيرة للجدل لهاري وميجان على نتفليكس، إلى تعميق الخلاف بينهما وبين العائلة المالكة بشكل عام والأمير ويليام بشكل خاص.
عندما انفجرت ميجان بالبكاء
وبدوره، صرح هاري في هذه السلسلة بأنه استشاط غضبًا، وانفجرت زوجته ميجان بالبكاء، عندما تم إصدار بيان مشترك ورد اسمه فيه دون علم منه، ينفي مزاعم ادعت بأن ويليام تنمر عليه وعلى زوجته.
وقال هاري: “لم أصدق ذلك.. لم يطلب مني أحد الإذن بوضع اسمي على بيان كهذا.. واتصلت بميجان وأخبرتها، فانفجرت بالبكاء.. لم يكن أخي على استعداد لقول الحقيقة لمدة 3 سنوات لحمايتنا”.
من جانبه، حذر المؤرخ والخبير الملكي “إد أوينز” من أن قرار هاري وميجان “بنشر غسيلهما علنًا” أضر بالعائلة المالكة، ومنذ استقالتهما بشكل مثير من مهامها الملكية، شن الزوجان العديد من الهجمات البارزة على العائلة المالكة، وخاصة الملك تشارلز والأمير ويليام.
العلاقات الشخصية داخل العائلة المالكة
كما أصبحت علاقة هاري وميجان مع العديد من أفراد العائلة المالكة متوترة للغاية، حيث أنهما بالكاد يتحدثان إلى الملك.. ولم يقتصر الأمر على الإضرار بالعلاقات الشخصية داخل العائلة المالكة فحسب، بل يعتقد المؤرخ أن ذلك أضر بشكل كبير بصورة العائلة المالكة كمثال يحتذى للأسرة المثالية في بريطانيا.
وفي تصريحات لبرنامج “ميرورز” قال الدكتور أوينز: “هل تستطيع العائلة المالكة أن تنقذ نفسها؟”.. واقترح أيضًا أن الوقت قد حان لكي تتخلى العائلة المالكة عن صورتها العائلية، التي تضررت نتيجة الخلافات بين أفرادها، وفق ما أوردت صحيفة “ميرور” البريطانية.