حرية – (27/11/2023)
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس الذي يعاني من التهاب الرئة بحالة “جيدة ومستقرة” ويتلقى العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وسيحد من أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في بيان إن الأشعة المقطعية التي أجريت في أحد مستشفيات روما يوم السبت استبعدت الالتهاب الرئوي لكنها كشفت عن التهاب في رئتي البابا تسبب في صعوبات في التنفس.
وأكد أن “حالة البابا (86 عاما) جيدة ومستقرة، ولا يعاني من الحمى وحالته التنفسية تتحسن بالتأكيد”، مشيرا إلى أنه “من أجل تسهيل تعافي البابا، تم تأجيل بعض الارتباطات المهمة التي كانت مقررة لهذه الأيام حتى يتمكن من تكريس وقته وطاقته للتعافي”.
وقال الفاتيكان في وقت لاحق إن البابا مضى قدما في المقابلة المقررة مع رئيس باراغواي سانتياغو بينيا بالاسيوس في دار الضيافة بالفاتيكان حيث يعيش البابا في مجموعة من الغرف.
عادة ما يتم لقاء رؤساء الدول في القصر الرسولي، وهو مبنى منفصل على أراضي الفاتيكان.
ومن المقرر أن يسافر البابا إلى دبي يوم الجمعة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ. ولم يذكر بيان بروني الرحلة، مما يشير على ما يبدو إلى أنها لا تزال قائمة.