حرية – (30/11/2023)
أغرب حادثة يمكن أن تقرأها أو تسمع عنها.. في البرازيل، توفيت سيدة بعدما أوقفتها عرافة في الشارع.. وقالت لها إنها لا تملك وقتًا طويلًا لتعيشه لتفارق الحياة بعد ساعات.. ثم قتلتها بالسم، لمجرد أن تؤكد صحة نبوءتها.
واعترضت امرأة مسنة طريق فرناندا سيلفا فالوز دا كروز بينتو، من ماسيو، في البرازيل، بينما كانت تتجول في وسط المدينة المزدحم.
وأبلغت المرأة فرناندا أنها ستموت قريبًا، وأعطت الأم البالغة من العمر 27 عامًا قطعة من الشوكولاتة أثناء مغادرتها. وتناولت فرناندا الشوكولاتة وبعد فترة وجيزة بدأت تشعر بتوعك واضح.
حياة طبيعية
وتقول خبيرة البث كريستينا راندال إنه حتى ذلك اليوم المشؤوم في أغسطس من هذا العام، “كانت فرناندا تعيش حياة طبيعية تمامًا، لقد كانت أمًا لابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت تمثل عالمها بأكمله، وكانت فرناندا وابنتها أيضًا محاطتين بعائلة كبيرة محبة ومهتمة”.
ولم يدر بخلد فرناندا أي سبب للاعتقاد بأن أي شخص يريد إيذاءها، وكانت الشوكولاتة في عبوة مغلقة تبدو آمنة تمامًا.
وفور قراءة كفها الصادمة، تقول كريستينا: “ربما قالت لنفسها: يا إلهي، هذه مجرد تكهنات. حسنًا على الأقل سوف آكل هذه الشوكولاتة”، ولم تفكر بأية عواقب”.
مستشفى سانتا كاسا دي ميسيريكورديا
وقد تم نقل فرناندا إلى مستشفى سانتا كاسا دي ميسيريكورديا، حيث أعلن الأطباء وفاتها.
وأكدت ابنة عم فرناندا، بيانكا كريستينا، لمنفذ أخبار محلي إنهم يشتبهون في أنها تسممت بشوكولاتة العرافة.
وخلال أكتوبر، نشرت السلطات نتائج تشريح الجثة التي أظهرت أن فرنداندا قد تسممت “بتركيزات عالية” من السلفوتيب والتيربوفوس، وهي مبيدات أعشاب قوية ومبيدات حشرية تستخدم غالبًا في البيوت الزجاجية الصناعية، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
حالات التسمم في البرازيل
وأوضحت ثالماني جولارت، رئيسة مختبر الكيمياء والسموم التي حللت عيناتها، لصحيفة نيويورك بوست: “إن هذه المواد منتشرة بشكل كبير في حالات التسمم في البرازيل بسبب سهولة الوصول إليها، على الرغم من تنظيمها من قبل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين”.
ورغم التكهنات بأن العرافة الغامضة ربما تم استئجارها لقتل المرأة الشابة، إلا أن الشرطة المحلية تنتظر تقارير الطب الشرعي الإضافية قبل فتح قضية القتل.
وأشارت لومينيتا فالوز، وهي إحدى قريبات فرناندا، إلى أنه لم يكن لديها أي أعداء، وأضافت “أعلم فقط أن فرناندا لم تكن شخصًا يشارك في الحفلات أو الفوضى أو أي شيء من هذا القبيل.. لا أرى أي شخص لديه سبب لإيذائها. إذا كان شخص أمر بقتلها أو قتلتها العرافة لأنها أرادت ذلك، فلن تعرف ذلك إلا الشرطة”.