حرية – (5/12/2023)
بينما يسعى المجتمع الدولي إلى الحد من عواقب تغير المناخ، فإن احتمالية ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض بـ2.9 درجة مئوية تبدو حقيقة مروعة، وسيؤدي مثل هذا السيناريو لإعادة تشكيل النظام البيئي، وتحدي التنوع البيولوجي، وتغيير شكل الحياة على الأرض.
وفي هذا المقال، نعرض 10 مشاهد رسمها الذكاء الاصطناعي لمستقبل كوكب الأرض في مختلف القارات في حال عدم التغلب على مشكلة التغير المناخي وتداعياته مثل الاحتباس الحراري.
ذوبان الجليد في القطب الشمالي
ستتحول المناظر الطبيعية في القطب الشمالي إلى لوحة تظهر ذوبان الجليد، وهو ما يدفع الدببة القطبية للكفاح من أجل العثور على أرض صلبة مع اختفاء الألواح الجليدية. كما تواجه المجتمعات الأصلية مستقبلاً غامضاً.

حرارة لا تُطاق في الأمازون
ستتحول غابات الأمازون المطيرة إلى “برميل بارود تحت أشعة الشمس الحارقة”، وستؤدي الموجات الحارة المستمرة إلى حرائق غابات مدمرة، وهو ما يهدد التنوع البيولوجي الفريد لكوكب الأرض.
كما ستواجه شبكة الحياة المعقدة في الأمازون، والتي كانت تزدهر وسط الأشجار، خطر الانهيار، وهو ما لن يؤثر على هذه المنطقة فحسب، بل على الكوكب بأكمله.

الجفاف والعواصف الرملية في إفريقيا
سيؤدي التغير المناخي إلى تشويه المناظر الطبيعية المتنوعة في قارة إفريقيا بفعل موجات الجفاف واسعة النطاق، مما يؤدي إلى تحول السافانا النابضة بالحياة إلى أراضٍ قاحلة.
كما ستتضاءل مصادر المياه التقليدية، تاركة المجتمعات والحياة البرية في معركة من أجل البقاء، إلى جانب اجتياح العواصف الرملية جميع أنحاء القارة، لتفاقم بذلك التحديات التي تواجه النظم البيئية والزراعة.

اختفاء الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا
في حال ارتفاع درجات الحرارة، ستنحسر الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا، والتي تعتبر مصدراً حيوياً للمياه العذبة للمليارات من السكان، بمعدل ينذر بالخطر.
والتأثيرات المتتالية لارتفاع درجات الحرارة على أنظمة الأنهار والزراعة في الهمالايا، ستهدد سبل عيش المجتمعات الواقعة عند مصب هذه الأنهار، مما يثير صراعات محتملة على الموارد المتضائلة.

ارتفاع مستويات البحر في أوقيانوسيا
ستواجه الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية في أوقيانوسيا خطر ارتفاع مستويات البحر بشكل كبير، إذ ستتعرض المنازل وحتى دول بأكملها لخطر الغرق في المحيط، وسيواجه التنوع البيولوجي الفريد للشعاب المرجانية، والذي يشكل أهمية حيوية للحياة البحرية، أضراراً لا يمكن إصلاحها.
