حرية – (7/12/2023)
أفاد مصدر أمني في ديالى، يوم الخميس، بأن رجل الدين الذي تم اغتياله في بغداد هو زعيم حزب “الداعي”، إحدى الحركات الدينية التي تتبنى “التمهيد” لظهور الإمام المهدي المنتظر، الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة الإمامية.
وقال المصدر ، أن “رجل الدين الذي تم اغتياله بعد ظهر اليوم في أطراف بغداد هو الأمين العام لحزب (الداعي) فاضل المرسومي، واعترض المسلحون طريقه بالقرب من مديرية مرور التاجي شمالي العاصمة”.
ويحظى فاضل المرسومي الملقب بـ”الإمام الرباني” بشعبية في ديالى ويسكن قضاء الخالص شمال شرق بعقوبة.
ويقضي المرسومي أغلب أوقاته في العاصمة بغداد وتزعم قوائم انتخابية طيلة الدورات الانتخابية الماضية، ويخوض اتباعه انتخابات مجلس محافظة ديالى بقائمة “وطنيون”.
وفي وقت سابق اليوم،قال مصدر أمني في بغداد، بأن “مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه سيارة نوع (تاهو) يستقلها رجل دين بالقرب من الجسر الدوار شمالي بغداد، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة”.
وأشار المصدر إلى أن “سائق السيارة الذي كان يُقلّ رجل الدين أصيب إصابة خطرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج”.