حرية – (26/12/2023)
ادانت الحكومة العراقية، اليوم الثلاثاء، استهداف الولايات المتحدة الأميركية مقار لكتائب حزب الله، فجر اليوم، مشيرة إلى أنه من “غير المقبول أن تُرتَكب وفق أي ظرف كان أو تحت أي مسمى أو مبرر”.
وذكرت في بيان أنّ الاستهداف الذي أدى إلى استشهاد منتسب وإصابة 18 آخرين بينهم مدنيون، هو “فعل عدائي واضح، وغير بنّاء، ولا يصبّ في مسار المصالح المشتركة طويلة الأمد، في بسط الأمن والاستقرار، ويعمل ضدّ ما هو معلن من رغبة الجانب الأميركي في تعزيز العلاقات مع العراق”.
كما أكدت أنّ هذه الخطوة “تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية”.
واكدت المصادر بوقوع 3 انفجارات في الحلة مركز بابل، وفي ناحية تاج الدين شمال واسط، وكذلك في جرف النصر، جنوبي العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم.
وأتى ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن، على لسان وزير دفاعها لويد أوستن، أنّ “هذه الضربات الدقيقة هي رد على سلسلة من الهجمات ضد الأفراد الأميركيين في العراق وسوريا، بما في ذلك هجوم شنته كتائب حزب الله على قاعدة أربيل الجوية”، في وقتٍ سابق الاثنين.
وأكّد أوستن أنّ “هجوم (كتائب حزب الله) أدى إلى إصابة 3 أفراد أميركيين، أحدهم في حالة حرجة”.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، أنّ “مجاهديها هاجموا قاعدة الحرير المحتلة قرب مطار أربيل شمال العراق بالطائرات المسيّرة”.
بدورها، وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الهجوم في أربيل، بأنه “الأكثر خطورة حتى الآن”.