حرية – (27/12/2023)
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الأربعاء، بأن تكون عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها ضد إسرائيل، قد جاءت انتقاماً لمقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني.
ونقل الموقع الرسمي للحركة في تصريح صحفي، أن “حركة المقاومة الإسلامية حماس تنفي صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف، فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”.
وتابعت “قد أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”، مؤكدة أن “كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أكد في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة “حماس” ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.