حرية – (13/1/2024)
نفذ سلاح الجو الأميركي نفذ، اليوم السبت، ضربات جوية جديدة ضد مواقع للحوثيين في اليمن، وفق ما أفاد به مسؤول في البنتاغون.
وقال المسؤول أن الضربات الجوية دمرت أجهزة رادار يستخدمها الحوثيون، بحسب مانقلت “سكاي نيوز عربية”.
وأفادت “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تستهدفان صنعاء بعدة غارات.
كذلك نقلت “رويترز” عن مسؤولين قولهما، إن الجيش الأميركي ينفذ ضربة أخرى في اليمن ضد الحوثيين.
كما قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية أيضا، إن “الولايات المتحدة تشن ضربات جديدة على أهداف للحوثيين في اليمن”.
ولاحقا، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم)، أنها نفذت ضربة جديدة ضد الحوثيين اليمنيين استهدفت موقعا لهم يضم رادارا، غداة قصف أميركي وبريطاني طال مواقع من وصفتهم “المتمردين المتهمين بتهديد حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر”.
وأوضحت أن الهجوم الأحدث يهدف إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثي على مهاجمة السفن البحرية.
وذكرت (سنتكوم) في بيان أن “القوات الأميركية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن” نحو الساعة 3:45 صباحا بالتوقيت المحلي السبت (00:45 ت غ).
وأضافت: “هذه الضربة نفذتها حاملة الطائرات الأميركية كارني باستخدام صواريخ توماهوك لاند أتاك في متابعة للضربات التي نُفذت في 12 يناير بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية”.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن الضربات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة الخاضعة لسيطرتهم منذ عام 2014.
ونشرت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بوارج في البحر الأحمر وشكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا لحماية الملاحة في المنطقة التي يمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
ووجّهت واشنطن ولندن تحذيرات متكررة للحوثيين من “عواقب” ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن.
وأمس الجمعة، دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
فيما وصفت روسيا العملية الأميركية البريطانية بأنها غير متناسبة وغير قانونية.
وعبّرت دول أخرى عن مخاوفها من أن تؤدي الضربات الأميركية والبريطانية إلى تأجيج التوتر المتزايد بالفعل في المنطقة بسبب حرب إسرائيل على حركة “حماس” في غزة.