حرية – (13/1/2024)
اكد رئيس رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم :” ان الشهيد محمد باقر الحكيم ،كان يعي ما يطلبه الشعب و لم یـتوانَ یوماً فـي الـدفـاع عـن حـقوق الـمكونـات العراقیة جميعا”.
وقال الحكيم في الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم :” ان الشهيد سـعى بكل ما لدیه لتوحید الصف الوطني .. واعتبر توحید الكلمة ھـو المفتاح الحقیقي لتأسـیس عـملیة سـیاسـیة وطـنیة رصینة في العراق ، فكان یعي تاریخ العراق جیدا ویعي المطالب التي تتلاءم مع البیئة العراقیة وتنوعھا المجتمعي والفكري والسياسي”.
واضاف : “انه لم یـتوانَ یوماً فـي الـدفـاع عـن حـقوق الـمكونـات العراقیة جميعا .. والاعتزاز بهوياتهم الفرعیة ، وكان یعتبرھا امتداداً حقیقیاً لھویتھم الوطنیة الجامعة، فكان یرى في التنوع المجتمعي مصدر قوة .. وفي توحید الكلمة مصیراً مشتركاً لا یمكن التخلي عنه أو التفريط به”.
واوضح : “ان فلسفة بناء الدولة تقوم عـلى اسـاس تحقیق العدالـة بـین المواطنین ، وھذه القیم لایمكن تحقیقھا من دون وجود عـملیة سـیاسـیة مـمثلة لجـمیع اطـیاف ومكونات الشعب على اختلاف انتماءاتـھم وتـوجـھاتـھم الدینیة والفكریة”.
وتابع الحكيم :” لقد نجح العراقیون ، على مدار عشرين عاماً الماضیة ، في تحقیق ھـذا التمثیل الـمكونـاتـي فـي الـعمل السیاسي على الرغم من المحطات المعقدة والتحدیات الصعبة التي مر بھا العراق”.
واشار الى انه :” لولا وحدة الـكلمة.. وتـراص الـصفوف.. والعض على الجـراح..ومـواجـھة الـمحن والصعاب بروح المسؤولیة وحب الوطـن .. لما استطعنا تجاوز تلك الأزمات الكبار التي كـادت تعصف بالعراق، لـولا لـطف ﷲ وعـنایـته وصـبر العراقیین وحكمة قواھم السیاسیة الوطنیة والمخلصة”.