حرية – (16/1/2024)
قررت باكستان، اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وطرد سفير إيران من البلاد واعادةسفيرها إلى اسلام آباد.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، ممتاز زهرة بالوش، إنه “في أعقاب التطورات الأخيرة على الحدود بين إيران وباكستان، استدعت حكومة إسلام آباد سفيرها من طهران وسيقوم في المقابل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالخروج من باكستان”.
وأوضحت بالوش في بيان بثته القنوات الإخبارية الباكستانية أن ” باكستان استدعت سفيرها من إيران، وفي المقابل لن يعود السفير الإيراني إلى إسلام آباد حتى إشعار آخر”.
وأضافت أنه “تم تعليق جميع العلاقات الثنائية بين باكستان وإيران ولن يتم تبادل الوفود رفيعة المستوى بين البلدين”.
وحملت باكستان، إيران مسؤولة عن عواقب هجوم الليلة الماضية على ما قالته طهران أنه هجوم استهداف اهدافاً تابعة لتنظيم جيش العدل البلوشي المعارض للنظام الإيراني.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن “الهجوم الإيراني الليلة الماضية لم يكن مبررا وانتهاكا لميثاق الأمم المتحدة”، مضيفة “باكستان تحتفظ بحقها في الرد على هذا الإجراء الإيراني”.
وقالت إن “الهجوم الإيراني غير مبرر بأي شكل من الأشكال، ولقد أبلغنا إيران أننا ألغينا كافة المحادثات رفيعة المستوى والرحلات الثنائية المقررة بين البلدين”.
وشنت إيران، أمس الثلاثاء، هجمات استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة “جيش العدل” البلوشية المعارضة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، إن “صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم”.
فيما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بـ “تدمير مقرين لجيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة”.
وشنت الجماعة (جيش العدل) العديد من الهجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية منذ 2010.