حرية – (18/1/2024)
أقام أحد التلاميذ في بريطانيا دعوى قضائية ضد مديرة مدرسة منعت الطلاب المسلمين في مدرستها من أداء الصلاة خلال ساعات الدراسة، الأمر الذي قد ينتهي بدخولها السجن، أو طردها من وظيفتها.
وقالت وسائل الإعلام: رفع أحد طلاب مدرسة «ميكايلا»، في منطقة برنت، شمال غربي لندن، التي تديرها المعلمة كاثرين بيربالسينج، دعوى قضائية ضد الأخيرة، لإبطال قرارها بفرض «حظر على الصلاة داخل المدرسة»، وفقًا لصحيفة «التليجراف».
موقف المدرسة بشأن الصلاة
وورد في جلسة استماع للمحكمة العليا في لندن، أن موقف المدرسة بشأن الصلاة تم تقديمه للمرة الأولى في مارس من العام الماضي من قبل المديرة، ثم أعادت الهيئة الإدارية صياغته لاحقًا في مايو.
ووفق التفاصيل التي أحيلت إلى المحكمة العليا، فإن قرابة 30 طالبًا بدؤوا الصلاة في ساحة المدرسة في مارس من العام الماضي، مستخدمين السترات للركوع والسجود، لأنه لم يسمح لهم بإحضار سجادات الصلاة.
منع المسلمين فقط من الصلاة
وذكرت محامية التلميذ المسلم، الذي رفع الدعوى، سارة هانيت كيه سي: «إن سياسة الصلاة كان لها تأثير عملي، يتمثل في منع المسلمين فقط من الصلاة، لأن صلاتهم بطبيعتها لها طبيعة شعائرية، وليست داخلية».
من جانبه، قال التلميذ، الذي لم يتم الكشف عن اسمه: «إن قرار منع شعائر الصلاة، ينتهك حقه في الحرية الدينية».
سياسة «عدم التسامح مطلقًا»
ومدرسة «ميكايلا»، التي افتتحت في عام 2014، معروفة بسياسة «عدم التسامح مطلقًا»، تجاه بعض «السلوكيات»، وهي تفرض الصمت في الممرات، وعدم وجود هواتف ذكية.
وقد احتلت المدرسة المرتبة الأولى في البلاد هذا العام، من حيث «التقدم 8»، وهو مقياس لمدى مساعدة المدرسة الثانوية التلاميذ على التحسن منذ المدرسة الابتدائية.